الجمعة، 11 أبريل 2008

نداء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
!منذ أيام عرض أحد أعضاء البرلمان الهولاندى فيلما أنتجهو سماه "فتنة" أستخدم فيه أيات مبتورة و ترجمات خاطئة وأحداث فى غير مواضعها ليهين فيه اﻷسلام و يربط بينه و بين النازية و اﻷرهاب.ردا على هذه اﻷهانة و إستندانا لما صرح به بعضالهولانديين من أصحاب المصالح فى بلاد المسلمين بأنهم سيقاضون هذاالبرلمانى أن تسببت فعلته فى أذيتهم فقد دعا إتحادعلماء المسلمين و على رأسه الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين و آخرين و برعايةبرنامج القاهرة اليوم الى مقاطعة المنتجات و الشركات الهولاندية لفترة 15 يوم أبتدءا من 10 إبريل الى 25 إبريل.http://www.el- awa.com/و باﻷضافة الى الضغط على رجال اﻷعمال لمقاضاة عضوالبرلمان الهولاندى المتطرف تهدف المقاطعة الى أرسال رسالةالى الحكومة الهولاندية و باقى دول العالم مفادها أن إهانةالديانات لا نسمح بها و لا نتسامح فيها فهى لدينا لاتندرج تحت نطاق حرية التعبير المطلقة.و الهدف من تحديد فترة 15 يوم هو إرسال رسالتنا دون تدميرإقتصادهم مع العلم بأنها قابلة للمد.و لذلك ندعوكم الى نصرة دينكم الحنيف بمقاطعة المنتجات و الشركات الهولاندية لمدة 15 يوم تبدأ من 10 إبريل.لمشاهدة الحلقة من برنامج القاهرة اليومhttp://www.youtube. com/view_ play_list? p=F44EF3AB4E4BDB FF---و نحب أن ننوه أيضا الى ظاهرة أستشرت فى المنتديات والمدونات العربية و هى نشر صور مكذوبة يدعى ناشروها بأنهامعجزات إلاهية فى حين أنها صور ملفقة ببرامج تحرير الصورو قد صنعت للسخرية من المسلمين و أكثر القائمين على ذلكهم العلمانيون و الملحدون.فمثلا هذه صورة لواحدة من هذه التراهات.http://alfrasha. maktoob.com/ up/2100041653153 0380548.jpg

قصة رمزية


سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم ومضت السنون وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟ قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال قال الابن: لا..
فسأله أبوه وأين أخوك؟؟قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء رد الابن قائلا: لا..

قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟ قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..دائما نجملها ونقبله اولكنا لم نقرأها تفكرت في شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيهاثم نظرت إلى المصحف..إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب

ياويحي ..إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم إنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره أبدا

إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك .


يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .فكانت هذه بداية نعل الأحذية

فكرة:
إنشاء صندوق في كل بيت من البيوت صندوق صغير ولكن في مكان واضح ومكتوب عليه صندوق فلسطين نضع فيه ما حبسنا عنه شهواتنا التي لا تنقضي فشخصيا أرى أننا نصرف الكتيييييييييييير من الأموال في أمور تافهة أو ثانوية في حين لنا إخوة في أرض فلسطين يبيتون جياعا و مرضى لا يجدون ثمن أدوية .......وأنتم أدرى بحال إخواننا فعوض ما منأكل أونشرب نقول كأني أكلت او عوض ما نشري حذاء وعندي 3 نتغاضى ونقول كأني لبست يعني متال بسيط و كذا في الأمور كلهاو أعتقد أن الصندوق لن يوفر لنا المال فقط لإخوتنا بل سيجعل القضية دائما حاضرة أمامنا :لنجعل صندوق لفلسطين صندوق كاني اكلت او كاني تخليت عن بعض اللذات او-----------او----------او------ لنبني بها قصور في الجنة كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة إن شاء الله وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا: "كانني أكلت" .

كأنى أكلت


فى كتابه الشيق "روائع من التاريخ العثماني" كتب الأستاذالفاضل "أورخان محمد علي" .. قصة أغرب اسم جامع في العالم : "هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ( كأني أكلت )؟

. ولكن هذا هو اسم جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول والاسم باللغة التركية "صانكي يدم" أي "كأنني
أكلت" أو "افترض أنني أكلت"!! ووراء هذا الاسم الغريب قصة غريبة طريفة ، وفيها عبرة كبيرة. ثم يكمل الأستاذ

أورخان قصة هذا الجامع فيقول:"كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين كججي أفندي"، كان

صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه :

"صانكي يدم" "كأنني أكلت" ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له.

ومضت الأشهر والسنوات ، وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ، ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في

صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ الموفور القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة

يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير ، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد

أطلقوا على الجامع اسم "جامع صانكي يدم"