الثلاثاء، 24 فبراير 2009

الأربعاء، 18 فبراير 2009

وقفة مع احداث غزة


من أصول الإيمان بالله عز وجل التي لا يصح إيمان عبد إلا بها الإيمان بأسمائه سبحانه وصفاته وآثارها والإيمان بقضائه وقدره وأنه ما من شيء يحدث في ملكوت الله عز وجل من مكروه ومحبوب إلا والله سبحانه قد كتبه وعلمه قبل حدوثه وهو الذي خلقه وأحدثه بقدرته سبحانه وحكمته البالغة التي قد يظهر للعقول شيء منها ويغيب عنها جوانب كثيرة تعجز عن إدراكها.
واليوم وبعد اندحار اليهود فى غزة نقف وقفة مع هذا الحدث الجسيم علها أن تساهم في تقوية الثقة بديننا وتقوية اليقين بنصر الله عز وجل لدينه وإظهاره على الدين كله ولو كره المشركون
وننوه الى وجوب ربط هذه الأحداث وغيرها بمقتضى أسماء الله عز وجل الحسنى وصفاته العلا ومقتضى سننه التي لا تتبدل
ما أحوج المسلمين إلى تقوية هذه المفاهيم في قلوبهم ولا سيما في هذا الزمان الذي طغت فيه التفسيرات المادية للأحداث وأصبحنا لا نكاد نسمع في وسائل الإعلام والتوجيه والتثقيف من يربط الناس وما يجري عليهم من الأحداث بالله عز وجل وتفرده في التدبير والقوة والقدرة والقهر والحكمة والرحمة وغيرها من صفات الله عز وجل العلى وأسمائه الحسنى. كما لا نكاد نسمع من يربطها بسنن الله عز وجل في التغيير وسنته سبحانه في عقوبة العصاة والظالمين وإهلاك الكافرين، وسننه سبحانه في نصره لعباده المؤمنين وانتصاره للمستضعفين.

ولو أن هذا المنهج المادي في النظرة للأحداث قد انحصر في أهل الكفر والإلحاد لم يكنه هذا غريباً لما يعيشونه من خواء عقدي وروحي ولما يتقلبون فيه من ظلمات الكفر والتصورات وعمى القلوب والبصائر قال الله عز وجل في وصفهم: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الرعد: 19]، فهم قد عموا عن قدرة الله وعز وجل وقهره وعما يترتب على كفرهم وظلمهم من العقوبات، وإنما الغريب أن تنتشر مثل هذه التفسيرات في إعلام المسلمين ومجتمعاتهم.
ولعل من المناسب هنا إيراد ذلك الحوار الذي ذكره الله عز وجل في كتابه الكريم بين نوح عليه السلام وبين ابنه الكافر والذي يظهر في الفرق بين من ينظر بالميزان الإلهي للأحداث وبين من ينظر إليها بالموازين المادية الصرفة والمتمثل في ابن نوح الكافر، قال الله عز وجل: {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ} [هود: 43-42].

ففي هذا الحدث الكوني الهائل والمتمثل في ذلك الطوفان العظيم الذي غطى الأرض سهلها وجبلها وصار موجه كالجبال نرى أن نوحاً عليه الصلاة والسلام المؤمن بربه سبحانه وقدرته وقهره وتدبيره لكل شيء وحكمته وعدله ولطفه لما نظر إلى هذا الحدث العظيم بهذا الميزان الإلهي المستقيم دعا ابنه ليلحق به في السفينة لينجو من عذاب الله تعالى وحذره بأن لا يبقى مع الكافرين الذين لهم العذاب في الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر. وهنا لطيفة: حيث قال نوح لابنه {ارْكَبْ مَعَنَا وَلا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ} ولم يقل (مع الغارقين) أو (مع الهالكين) لأن المصيبة العظمى هي في الكفر وليست في الموت غرقاً. ثم إنه بهذا الميزان الإلهي للحدث قال لابنه: {لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ} فليس ثمة اليوم إلا الله عز وجل الذي يعصم عباده المؤمنين ويرحمهم وينجيهم برحمته ومن كفر فلا عاصم ولا راحم له من دون الله عز وجل مهما فعل من الأسباب المادية للإنقاذ.

أما ابن نوح الكافر فإنه لما نظر إلى الحدث – الطوفان الهائل – بالنظرة المادية وفسره بأنه ظاهرة كونية تتمثل في طوفان وفيضان عظيم ولم يربطها بقدرة الله عز وجل وحكمته وتدبيره وسننه ما كان منه إلا أن ينظر إلى أسباب مادية يتعلق بها في نجاته فقال: {سَآوي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ}، وماذا أغنى عنه الجبل حين انقطعت عنه رحمة الله عز وجل؟ إنه لم يغن عنه شيئاً وإنما كانت عاقبته كما أخبر الله عز وجل: {وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ} [هود: 43].
لقد خرجت اسرائيل على العالم غطرسةً وكبراً ورئاء الناس وهم يقولون من أشد منا قوة؟ فاستباحت ديار المسلمين فى غزة وامطرتهم باقوى اسلحتها العسكرية زاعمين أنهم سيجعلون الشعب اليهودى أكثر أمناً واستقراراً، فغدا أشد خوفاً ورعباً
وكانوا يظنون أن احتلال غزة سيكون نزهة سريعة يعودون بعدها بالنصروالفخار فرجعوا بالهزيمة والانكسار .

وها هي غطرستهم وقوتهم وكبريائهم تتحطم وتنهار على يد من احتقرتهم وسخرت من صواريخهم وأصبح المجاهدون على ضعفهم وقلة الناصر لهم غصة في حلوقهم تلحقهم الهزائم يوماً بعد يوم حتى قذف الله الرعب فى قلوبهم انتصاراً منه سبحانه لعباده المؤمنين فانسبوا دون شرط او قيد، فجزى الله المجاهدين عنا وعن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها خير الجزاء، فلقد كانوا سبباً رئيساً فيما لحق ويلحق باليهود وحلفائهم من الهزائم والانهيارات المتلاحقة والحمد لله..

فهلا وعينا سنن الله فى تفسير الأحداث

وهلا قدرنا للمجاهدين حقهم وعرفنا قدرهم وقمنا بنصرهم ودعمهم؟

الأحد، 15 فبراير 2009

قاطع قاطع قاطع

لا تنخدع اذا قالوا لك ان هذا منتج وطني او خليجي مثلما يذكر عن ماكدونالدز دائما لاننا لسنا اغبياء او جهله و نعرف ان صاحب الماركه الاصلي يأخذ اموال مقابل السماح باستخدام اسمه بالاضافه الى نسبه من الارباح
لا تنخدع اذاقال الوكيل انهم يتبرعون بجزء من الارباح لفلسطين فما الفائده اذا كان يدفع اضعافها الى اسرائيل من الربح اللذي يحصلون عليه
لا تنخدع بمن يقول انك تضر اخيك المسلم صاحب الوكاله فاولا مصلحه الامه اهم من مصلحه فرد والاجدر به ان يضحي هوبهذه التجاره ليمنع دعم اسرائيل علما بان كل اصحاب الوكالات لديهم انشطه اخرى ناجحه ولو اننا سنراعي صاحب الوكاله التي تدعم اليهود حتى لا يخسر فلنراعي ايضا تاجر المخدرات حتى لا يخسر
لا تنخدع اذا قالوا لك ان الشباب الموظفين من المواطنين سيخسرون وظائفهم فباب الرزق واسع والوظائف البديله موجوده ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
لمن لا يهتم بالجانب الديني للمقاطعه او لا يراه من ابواب دعم الامه .... لينظر للموضوع من الجانب الانساني ومن باب النخوه والانتصار للمظلومن من داعمي الظلم .......... ومن لا يرى هذا ايضا فليعتبره فرصه للمشاركه في مشاريع التغير وكانه تحدي في حياته ليرى كيف يستطيع التأثير بمواقفه
لاتتساهل بالمقاطعه اذا انتهت الحرب او اسبوع الدعم فالصهاينه وقت توقف الحرب يعملون ليل نهار لتحسين اوضاعهم والتخطيط للنيل منا وكذلك اعتبر هذا مجال لتحدي نفسك كيف تصبر على المقاطعه ولا تضعف مع الوقت
اضغط هنا

الخميس، 12 فبراير 2009

تحذير


كنتاكى لاتستخدم الدجاج الحلال فى مطاعمها

الاثنين، 9 فبراير 2009

قال احدي العارفين : ان مفزعات الحياة عند الانسان..الخوف والغم والهم والضر وزوال النعمة..

قال عجبت لمن خاف ولم يفزع الى قول الله سبحانه وتعالى : حسبنا الله ونعم الوكيل. ألم يقرأ قول الله عز وجل: (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء)

وعجبت لمن ابتلى بالضر ولم يفزع الى قول الله سبحانه وتعالى : (إنى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين) ألم يقرأ قول الله عز وجل: (فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر).

وعجبت لمن ابتلى بالغم كيف لم يفزع الى قول الله تعالى : (لا إله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين) ألم يقرأ قول الله عز وجل بعدها: (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين).

وعجبت لمن أضير..ولم يفزع لقول الله سبحانه وتعالى : (وأفوض أمرى الى الله إن الله بصير بالعباد)..ألم يقرأ قول الله عز وجل بعدها : (فوقاه الله سيئات ما مكروا )

الاثنين، 2 فبراير 2009

جنود الرحمن تقاتل مع القسام في معركة الفرقان

قال الله تعالى في كتابه العزيز: (إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (126)(سورة آل عمران).
لم يكن ما تداوله الناس من حديث عن كرامات ومنح سوى جزء يسير مما لحظه ورآه وعاينه المجاهدون والمحاصرون في مناطق الاحتكاك والمواجهة ، فبعد هرج ومرج وتداول للعديد من القصص والروايات بدأ المجاهدون الذين عادوا من ميادين المعارك الضارية يروون حكايات عجيبة غريبة تجتمع كلها على أن الملائكة والحيوانات والغيوم قاتلت مع القسام ورجاله وساعدتهم في الميدان.
وحديث الجنود الصهاينة وقادة العملية عما رأوه من أشباح ترتدي االلباس الأبيض وتركب الخيول أكدته رواية أحد المجاهدين حيث يروي قصة يقول فيها " يوجد منزل لعائلة دردونة عند مفترق جبل الكاشف مع جبل الريس في شارع القرم , ارتقى الجنود المنزل وأجلسوا العائلة كلها في غرفة واحدة واصطحبوا أحد شباب العائلة معهم للتحقيق وأخذوا يسألونه ماذا يلبس مقاتلو القسام فأجاب أنهم يلبسون زياً أسوداً
وأضاف الراوي"حينها ثارت ثائرة الجنود وانهالوا عليه بالضرب حتى أغشي عليه , وفي اليوم التالي أتى به الجنود وسألوه نفس السؤال ليعاود هو الإجابة نفسها بأن جنود ومقاتلي القسام يرتدون الزي الأسود ليقوموا مرة أخرى وبغضب وحنق شديد بضربه حتى أغشي عليه , وفي اليوم الثالث عاود الجنود إحضار الشاب وسألوه نفس السؤال فأجابهم ذات الإجابة فأخذ أحدهم يسبه ويشتمه ليقول له " يا كذاب إنهم يلبسون زياً أبيض "
ومن الدلائل التي استدل بها المجاهدون وطمأنت قلوبهم وأشعرتهم بمدد الله لهم ونصرته أنه في جبل الريس وقبل انطلاق أي صاروخ من العدو الصهيوني تجاه المجاهدين كان الحمام يطير في الجو محدثاً صوتاً يلفت الانتباه مما جعل المجاهدون في كل مرة يأخذون حذرهم ويؤمنون أنفسهم مما حماهم من الإصابة في أكثر من موقع كما أفاد أحد المجاهدين المقاتلين في تلك المنطقة.
لقد علم رجال القسام أن الله يقول للشيء كن فيكون , فهو الذي اذهب خاصية الحرق من النار وخاصية الذبح من السكين , لذلك فهو القادر أن يسكت الكلب المسعور ويجعله كلباً أليفاً مستأنساً رغم أنه مدرب على التهام العدو والتنكيل فيه فهذه إحدى المجموعات القسامية كانت ترابط في نقطة متقدمة وفي منتصف ليلتهم تلك إذ ظهر فجأة كلب صهيوني مدرب من نوع " دوبر مان " وهو كلب صهيوني مدرب يساعد الجنود الصهاينة في العثور على السلاح وعلى المقاومين فأخذ هذا الكلب الضخم يقترب متوحشاً من المجاهدين
ويضيف الراوي فإذا بأحد المجاهدين يقول له " نحن مجاهدون في سبيل الله ومأمورون أن نكون في هذا المكان فابتعد عنا ولا تصيبنا بأي ضرر " فيقول المجاهد مكملاً سرد الحكاية فإذا بالكلب يجلس ويمد قدميه ويهدأ فقام أحد المجاهدين بإطعامه تمرات كانت معه فأكلها هادئاً ثم انصرف.
هذه القصص العجيبة الغريبة التي تعيدنا سريعاً إلى أحداث حدثت في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام , تعيدنا إلى بدر الكبرى والخندق , تعيدنا إلى ماضي المسلمين الأوائل أولئك التقاة المجاهدون الذين طلقوا الدنيا وارتضوا الجهاد لتقول الأيام العابرة على غزة الشامخة بأن فجر الإسلام بدأ يشرق وأن الجند الجدد من خلف النبي محمد قادمون بالقرآن والبندقية ليحيلوا الأرض من تحت الصهاينة براكيناً تتحرك وتثور.
نقلا عن موقع فلسطين الآن:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=24376