قال احدي العارفين : ان مفزعات الحياة عند الانسان..الخوف والغم والهم والضر وزوال النعمة..
قال عجبت لمن خاف ولم يفزع الى قول الله سبحانه وتعالى : حسبنا الله ونعم الوكيل. ألم يقرأ قول الله عز وجل: (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء)
وعجبت لمن ابتلى بالضر ولم يفزع الى قول الله سبحانه وتعالى : (إنى مسنى الضر وانت ارحم الراحمين) ألم يقرأ قول الله عز وجل: (فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر).
وعجبت لمن ابتلى بالغم كيف لم يفزع الى قول الله تعالى : (لا إله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين) ألم يقرأ قول الله عز وجل بعدها: (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين).
وعجبت لمن أضير..ولم يفزع لقول الله سبحانه وتعالى : (وأفوض أمرى الى الله إن الله بصير بالعباد)..ألم يقرأ قول الله عز وجل بعدها : (فوقاه الله سيئات ما مكروا )
الاثنين، 9 فبراير 2009
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)