السبت، 23 مايو 2009

قصة واقعية من موقع الملتقى

هذه قصة حقيقية روتها احدى الإخوات على موقع الملتقى


كلما أحسست بأن الدنيا ضاقت عليك؟!
وهموم الحياة أرهقتك وكبلتك!
هناك "كنز"لايقدر بأي الأثمان؟!
غفلنا عنه'وتناسيناه!!
وكأننا لا ندري بأنه حل لجميع مشاكلنا وهمومنا؟!
‏(أنه كتاب الله الكريم)_
فيه الشفاء والسعاده في الدنيا_
أما في الأخره فهو شفيعنا_
فمن كرم الله بنا أنه جعل الحرف بحسنه والحسنه بعشر أمثالها ألى سبعمائة ضعف بأذن الله_
فلماذا نهجره؟!
فيا غالية
لنحذرمن ضياع وقتنا من غير أن نتلو وجه واحد
لماذا لا نخصص وقت نتلو فيه القرآن بصوت شجي وقلب حاضر؟؟

والله لولا القرآن لتعكرت حياتنا وعشنا هما وغما دائمين
فالقرآن أنيسك إذا فقدت الخلان والدواء إذاكابدت الآلام
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا_اللهم أجعله شفعينا يوم تقوم الساعه_أمين_
أليكم هذه القصه عل يسمعها قلب غافل فيفيق من غفلته -
-
هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية .وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل
ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا ...
أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل . وهكـــــذا دامت الأيام .
وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام.
إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى .
فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها .وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها .
وعندما ذهب المعزون ، قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
فعندما اقتربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يكون بالبكاء الخفيف
(الأصوات كثيرة وصوتها خفيف) . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة...
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية
وذهب الاهل ودخلوا الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا . وفى اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم
الى غرفة ابنتها واذا بنفس الصوت ...فأخبرت زوجها بما سمعته
_وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين
وفعلا عندما اتى الصباح ذهبوا وكان لايوجد شيء على الإطلاق .
....كانت الأم متأكدة مماسمعت واخبرت احدى صديقاتها بما سمعت
فاشارت عيلها بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث
وفعلا ذهبت الام واخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ مما سمع
وقال اريد ان آتي إلى البيت في ذلك الوقت ...وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة
واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة
وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟
فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة
عندما كانت تقرأ البنت القرآن كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها
فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له
..الله أكبر . الله أكبر هنيئا لها ما حصلت علية من درجة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ...



سبحان الله ..


أخيتي..،
كم لك لم تقرأي صفحة من كتاب الله..
أسبوع...؟
أسبوعان...؟
شهر.....؟
شهران.....؟
كم لك تسمعي أغنية ماجنه أو تري مسلسلآ هابطآ
ساعه...؟
ساعتان...؟
يوم...؟
يومان...؟
إعلمي أنه لايجتمع حبان في قلب واحد
(حب القرآن.....وحب الغناء)
أخيتي رفقآ رفقآ رفقآ بنفسك..
ألم تتذكري الموت وسكراته..؟
أتعلمي كم بقي لك من العمر..
سنه..سنتان..
أم انها دقائق محدوده..وثواني معدوده..

لكن ماذا سيحصل لو أنك نشرتي هذه الرسالة الدينيه أو مايماثلها من الرسائل وغيرك أرسلها لغيره وغيره وغيره
سوف تكوني كسبتي بها حسنات حجم الجبال أو هدى الله بك شخص وأنت لاتدري
حتى وانتي في قبرك سوف تكوني قد تركتي عملآ لا ينقطع<وهو العلم الذي ينتفع به..>
أستغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه_
>>الرجاء الدعاء لكاتب الرساله وناشرها وصلى الله على نبينا محمد
والله يهدينا...
ادعو لي
محبتكم في الله