الخميس، 28 أبريل 2011

خطايا حكومة الحزب الوطنى بالأرقام

هذا التقرير لم ينشر فى صحيفة معارضة ولم ينشربعد الثورة بل نشر فى موقع مصراوى الرسمى قبل الثورة
لم أتصوران يكون حجم الجريمة ابدا بهذا الشكل

ما فعله الحزب في شعب مصر من الظُّلم ، والبغي ، والفتن ، والفسـاد ، والجرائم ،قد بلغ حـدَّا لاتفي بوصفه الكلمات من بشاعته ، فبينما تنشر التقارير عن إمتلاك رجال الأعمال الموالين له عشرات المليارات من الثروة ، ويستولي كبار أعضاء الحزب على مقدّرات مصر وخيراتها نجد هذا التقرير يكشف لنا أن ماحدث كان أكثر من جريمة كان اغتيالا للوطن وهدما لكل مقدراته واهدارا لكل طاقاته
والسؤال هو لصالح من ؟

...........................................................................................................................................
تقرير موقع مصراوى عن حال مصر تحت حكم الحزب الوطنى

الحالة النفسية
20 مليون مصري مصابون بالاكتئاب.
1200 حالة انتحار سنويا .. 24% منها في القاهرة ، 19.5% في القليوبية.
المركز 57 من بين 60 دولة في تقرير البؤس العالمي من حيث معدلات البؤس والشقاء والتخلف والفقر.


مؤشرات الفقر

48 مليون فقير يعيشون في 1109 مناطق عشوائية - أي 45% من المصريين (تقرير صندوق النقد الدولي للتنمية الزراعية)
2.5 مليون مصري يعيشون في فقر مدقع (تقرير الأمم المتحدة للتنمية الإدارية).
45% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر يحصلون على أقل من دولار في اليوم (لجنة الانتاج الزراعي يمجلس الشورى).
41% من إجمالي عدد السكان في مصر فقراء (تقرير التنمية البشرية العربية 2009) (28.6% في لبنان - 30% في سوريا - 59.9% في اليمن).
12 مليون مصري ليس لديهم مأوى منهم 1.5 مليون يعيشون في المقابر (الجهازا لمركزي للتعبئة العامة والإحصاء).
16% من دخل الفرد في مصر ينفق على الطعام والشراب.
46% من الأسر المصرية لا تجد الطعام الكافى للحركة والنشاط (تقرير لشعبة الخدمات الصحية والسكان بالمجلس القومى للخدمات والتنمية الاجتماعية التابع للمجالس القومية المتخصصة).


الحريات وحقوق الانسان
40 حالة تعذيب مثبتة رسميا في 2007 و 28 حالة في 2008 غير الحالات التي لم يمكن اثباتها(المنظمة المصرية لحقوق الانسان).
93 حالة وفاة تحت التعذيب في 2007، 56 حالة لتعذيب المواطنين داخل أقسام الشرطة، من بينها (13) حالة وفاة غامضة و25 حاله اضطهاد واحتجاز تعسفي، وذلك خلال الفترة من يونيو 2008 حتى فبراير 2009 (المنظمة المصرية لحقوق الانسان).
مئات الأحكام القضائية واجبة التنفيذ كتعويضات وافراج عن سجناء لا تنفذ ولا يوجد سبيل لإجبار وزارة الداخلية على تنفيذها!



النقل والمواصلات
22.4 ألف حادث سيارة في 2007.
88 ألفًا و779 قتيل، و 379 ألف و233 مصاب بسبب حوادث الطرق في الفترة ما بين 1990 إلى 2006 .. المركز الأول على مستوى العالم في معدلات خسائر الأرواح (الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء).
7394 حادث بقطاع السكة الحديد في الفترة ما بين 2000 و2006، أسفرت عن مصرع 573 شخصا وإصابة 805 آخرين.
4 مليارات جنيه خسائر سنوية بسبب حوادث الطرق (مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار).


الفساد
39 ملياراً و373 مليوناً و524 ألف جنيه تم اهدارها في الفترة ما بين أبريل 2008 ويناير 2009 بسبب الفساد المالي والإداري (تقرير عام 2008 لمركز الدراسات الريفية).
8 مليار جنيه دعم سنوي لأنابيب البوتاجاز (يبلغ احتياطي مصر من
الغاز الطبيعي 67 تريليون قدم مكعب، وتبيع المليون وحدة حرارية لإسرائيل 1.5 دولار والتي يتكلف انتاجها 2.65 دولار .. سعر التصدير العالمي من 6 الى 8 دولارت للمليون وحدة حرارية).
المركز 134 من بين 134 دولة في معدل تعيين الاقارب والأصدقاء في المناصب المختلفة (تقرير التنافسية العالمية).
المركز 115 من بين 134 دولة في مؤشر مدركات الفساد الذي يقيس درجة انتشار الفساد بين المسئولين في الدولة (تقرير التنافسية العالمية).
المركز 72 من 134 على مؤشر الشفافية والنزاهة لمنظمة الشفافية العالمية في 2006، ثم المركز 105 في 2007 ثم الركز 115 في عام 2008 (منظمة الشفافية العالمية).
المركز 77 من بين 146 دولة في تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام 2007 (إسرائيل من أفضل 20 دولة).


المجال الصحي
ربع سكان مصر يعانون من ضغط الدم.
أعلى معدل لوفيات الأطفال في العالم (50 طفل لكل 1000 مولود) .. 3 في السويد .. 4 في اليابان (جهاز التعبئة العامة والإحصاء).
29% من أطفال مصر لديهم تقزم و 14% لديهم قصر قامة حاد وطفل من كل اثنين لديه انيميا (مديحة خطاب رئيس لجنة الصحة بأمانة سياسات الحزب الحاكم).
9 مليون مصري مصابون بفيروس (سي) .. تحتل مصر المركز الأول في معدلات الإصابة بالمرض على مستوى العالم
8 مليون مواطن مصابون بالسكر والمركز الثاني على مستوى العالم في الوفاة بسبب المرض (مديحة خطاب رئيس لجنة الصحة بأمانة سياسات الحزب الحاكم).
من أعلى معدلات الوفيات على مستوى العالم بسبب انفلونزا الطيور الذي أصبح مرضاً متوطناً في مصر (إلى جانب مخاوف من توطن انفلونزا الخازير ، ظهور حمى التيفود، مخاوف من انفلونزا الكلاب).
4% من سكان مصر يعانون من مرض أنيميا البحر المتوسط الذي يصيب الأطفال (تقرير لوزارة الصحة).
20 ألف مواطن يموتون سنويا بسبب نقص الدماء (تقرير لوزارة الصحة).
اكثر من 200 حالة
إصابة بحمى التيفويد، منها 164 في قرية واحدة خلال أقل من اسبوعين (ولا يزال السيد المستشار عدلي حسين محافظاً للقليوبية!!).
اكثر من 100 ألف مواطن مصري يصابون سنوياً بالسرطان بسبب تلوث مياه الشرب (د‏.‏ أحمد لطفي استشاري أمراض الباطنة والقلب بمستشفي قصر العيني).


مؤشرات أخرى
26% من المصريين لا يعرفون القراءة أو الكتابة.
اتنتشار شديد للمخدرات بين الشباب .
178 مليار جنيه هي تكلفة علاج الإدمان في عشر سنوات فقط.
10 مليون عاطل (في سن 15 الى 29 عاما) أي 21.7% من إجمالي قوة العمل.
9 مليون شاب تخطوا سن 35 عاماً دون زواج (5.5 مليون شاب + 3.5 مليون فتاة) بمعدل عنوسة 17%.
المركز 129 بين 134 دولة في معدل هجرة العقول العلمية والموهوبة وتعد أسوأ دول الشرق الأوسط في ذلك (تقرير التنافسية العالمية).
المركز 134 من بين 134 دولة في مؤشر كفاءة سوق العمل (تقرير التنافسية العالمية).
المركز 125 من بين 134 دولة في مؤشر استقرار الاقتصاد الكلي (تقرير التنافسية العالمية)

ولمن لايصدق هذا هو الرابط
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/august/2/egypt_numbers.aspx.



الاثنين، 25 أبريل 2011

خطايا حكومة الحزب ج2 الخطايا الإقتصادية

1_ تزايد المديونية المصرية 700% من قيمة المديونية المستحقة على مصر عام 1981

كشفت دراسة حديثة، صادرة عن مركز الدراسات الاقتصادية بالقاهرة، أن قيمة المديونية المصرية فى الوقت الراهن تصل إلى نحو 1.2 تريليون جنيه،من مديونيات على الخزانة تعادل 1.2 تريليون جنيه، بما يوازى إجمالى قيمة المديونية المحلية والقروض الخارجية، أى بما يعادل 700% من قيمة المديونية المستحقة على مصر عام 1981 أى أن المواطن مديون بما قيمته 15 ألف جنيه لكل مواطن.
وأشارت الدراسة التى أعدها د.صلاح جودة، مدير مركز الدراسات الاقتصادية، إلى أنه عندما تولى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، زمام الحكم فى 14 أكتوبر 1981، إثر اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بلغت مديونيات مصر المحلية والخارجية 2.5 مليار جنيه،



2 _ تعويم الجنيه المصرى

قفز سعر صرف الدولار بالنسبة للجنيه من 84 قــرشًا عام 1980 إلى ما يقرب من 6 جنيهات وقت تنحى الرئيس


3 _ إهدار المعونة الامريكية

ذكرت الدراسة أن مصر حصلت خلال الثلاثة عقود الماضية على معونة أمريكية فقط تعادل 54 مليار دولار، وعلى منح ومعونات من الدول الأوروبية ودول شرق آسيا تبلغ 52مليار دولاروأوضحت أنه كان من الممكن فى حالة استغلال تلك الموارد الاستغلال الأمثل أن تصبح مصر حاليا أحد النمور الأفريقية، وأن تضارع بعض النمور الآسيوية مثل كوريا الجنوبية وماليزيا


4 _ الخصصة وبيع القطاع العام

كل صفقة في مشروع الخصخصة كانت محل انتقاد سواء من حيث القيمة التي بيعت بها، أو الشروط التي حصل عليها المشتري، أو سيطرة شركات أجنبية على أسواق تلك الشركات لتحقق احتكارا لبعض السلع في السوق المصري، أو للجوء المشتري للبيع فيما بعد لشركات عالمية بأضعاف الثمن الذي اشترى به. وكانت أكبر المساوئ هي الآثار الاجتماعية التي ترتبت على عملية الخصخصة مثل تسريح العمالة، وعدم توفير فرص عمل بديلة وعدم التفكير في استخدام حصيلة الخصخصة في مشاريع إنتاجية تفتح مجالاً لفرص عمل جديدة، وعدم استخدام حصيلة الخصخصة في أعمال بنية أساسية تفتح المجال لإقامة مشروعات جديدة .
بل إن أغلب حصيلة الخصخصة تم استخدامه في ثلاثة مجالات،
الأول برنامج المعاش المبكر للتخلص من العمالة الزائدة في شركات القطاع العام،
والجزء الثاني للتخلص من بعض مديونيات شركات القطاع العام،
أما الجزء الثالث فكان يضخ في الموازنة العامة للدولة التي أصبحت منذ بداية تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي استهلاكية، ولا تحظى فيها الاستثمارات سوى بنحو 9.5% من حجم الإنفاق العام
وللمزيد عن هذا الموضوع يرجى قراءة هذا المقال من موقع الجزيرة نت
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/681B3791-5207-4038-9EAC-2F3E55231F0B.htm

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

الحزب الوطنى المحظور

اليوم اصبح الحزب الوطنى الحاكم سابقا محظورا
سبحان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء
بالأمس كنا نكتب ونقرأ: الشعب يريد حظر الحزب الوطنى وبعد قليل تختفى المدونة أو المدون
واليوم بعد ان حكمت المحكمة ... يقف الحزب باكيا شاكيا ليقول لماذا حظرونى ؟
ومانجيب به على الحزب الحاكم سابقا المحلول حاليا هو لمسح دموع التماسيح التى يعلم كذبها كل مصرى أكتوى من ناره ومن لم يكتوى بناره أصابه من غباره
وهو غيض من فيض وسطور من صفحات قد يضيع العمر ولانحصيها
ومانذكره هو ماقبل ثورة 25 فماحدث اُثنائها وعشناه لحظة بلحظة لايزال حاضراولن ننكأ الجرح الجديد

لهذا حظرناك ........

خطايا حكومة الحزب الوطنى

أولا: الاستهانة والإستهتار بأرواح المواطنين

شهداء عبارة السلام 98
هم ضحايا النظام الفاسد الذي لم يحاسب المسؤولين عن الأهمال الجسيم الذي تسبب في غرق العبارة بركابها الأبرياء من اطفال ورجال ونساء ويقدر عددهم ب 1150 شهيد رغم طلبهم استغاثة لم يستجيب لهم احد الابعد 14 ساعة وبعد الحادث تم مكافأة الفاسدين بتهريبهم الي الخارج حتي لا ينالوا عقابهم علي ما اقترفوه من قتل عمد للمصريين الأبرياء .
حادثة قطار الصعيد
التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين مسافرا الأسوأ من نوعها في تاريخ السكك الحديدية المصرية أي منذ أكثر من مئة وخمسين عاما
الدويقة :
في 6 سبتمبر 2008 وقع حادث في منطقة الدويقة أسفر عن مصرع أكثر من 30 شخصًا وفقد مئات وجرح عشرات آخرين في إنهيار كتل صخرية ضخمة على مجموعة من بيوت المنطقة العشوائية شرق القاهرة

ثانيا : تمرير قانون الطوارئ
قامت حكومة الحزب الوطني بتمرير قانون الطوارئ ثلاثون عاما في تحد سافر لكل الأعراف الدولية و مواثيق حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر و في انتهاك صريح لحقوق الشعب المصري في أن يحيا حياة طبيعية بدون طوارئ أو زوار فجر .

ثالثا : حصار غزة والجدار العازل
بدأت حكومة الحزب الوطنى في خريف 2009 ببناء جدار فولاذي يمتد على طول الحدود مع قطاع غزة تحت الأرض، بالإضافة إلى بضعة أميال بحرية للحدود البحرية وذلك كعامل لتشديد الحصار على القطاع لكون الجدار تحت سطح الأرض،هذا مع منع المساعدات الدولية والإنسانية من الوصول إلى شعب غزة


رابعا : تصدير الغاز لإسرائيل
قامت حكومة الحزب الوطني بعقد اتفاقيات تصدير الغاز لإسرائيل بسعر مدعم و بأقل من سعر الغاز الذي يحصل عليه المواطن المصري الفقير ، في خطوة لضمان التفوق الإسرائيلي على مصر بالموارد المصرية ، في ظل معاناة المصانع المصرية و شركات المستثمرين المصريين من ارتفاع قيمة مقايسات الغاز .

خامسا : الرشاوى و الفساد المالي :
كشف تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن مخالفات مالية جسيمة في الوزارات المختلفة التى كانت خاضعة للحزب الوطني فضلاً عن اتهام المسئولين الكبار و القيادات في الحزب الوطني في قضايا نهب المال العام والأستيلاء على أراضى الدولة و قضايا نصب وتزوير وقضية توشكى دليل واضح على ذلك

سادسا: احتكار الحديد و الأسمنت
قام نواب الحزب الوطني و قياداته بتيسير احتكار الحديد لأحمد عز عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني فضلاً عن احتكار عدد من قيادات الحزب الوطني باحتكار الأسمنت .

سابعا: أزمة رغيف العيش
عانى الشعب المصري من أزمة نقص رغيف العيش في الأفران بعد أن كانت مصر أولى الدول المصدرة للقمح ، أصبحت من أكبر الدول المستوردة للقمح و تستقبل القمح في المعونة الأمريكية ، فيما فشل مسئولو حكومة الحزب الوطني في حل أزمة الخبز خلال المدة التي وعدوا الشعب بها و لا تزال أزمة الخبز مستمرة .

ثامنا : تزوير الانتخابات
شهدت مصر على أيدي رجال الحزب الوطني و رأس السلطة حالة انسداد سياسي بتزوير الانتخابات و الاستفتاءات ما بين رئاسية أو تشريعية أو محلية ، كما سجلت المنظمات العالمية مصر من أواخر دول العالم في حرية الانتخابات مما أضر بسمعة مصر دولياً كما أثر على الاستثمار في مصر و الحركة الاقتصادية .

تاسعا :قمع المعارضين
قام الحزب الحاكم بقمع معارضيه و تغييب كل من نافس رجاله في السجون فقام بإحالة 40 من قيادات الإخوان المسلمين إلى المحاكمات العسكرية بعد أن برئتهم المحاكم المدنية ، كما برئت المحكمة العسكرية 25 منهم و أدانت 15 في الوقت الذي توحدت فيه التهم و الأدلة و الوقائع ، فضلاً عن كشف تزوير شهود الإثبات مما عكس أن الحكم جاء بقرار سياسي و لا يستند لأساس قانوني ، كما قام الحزب الحاكم بسجن أيمن نور منافس الرئيس مبارك في الرئاسة بعد أن تجرأ و حاول الوصول إلى الكرسي و كأنه حكر على الحزب الوطني .

عاشرا: إذلال الشعب
بالفقر والجهل والمرض والإهانة

وهو ماسنأتى إليه لاحقا



السبت، 16 أبريل 2011

حتى لاتتكرر الثغرة




في تاريخ الأمم لحظات فارقة


في تاريخ مصر الحديث شهدنا أعظم هذه اللحظات في التاريخ العسكري في حرب أكتوبر 1973 حين توحد الشعب والجيش في نصر تاريخي


وفى 25 يناير كانت أعظم هذه اللحظات في التاريخ الديمقراطي حين خرج مجموعة من الشباب الوطني المخلص معظمهم من الطبقة فوق المتوسطة يرفعون لافتات تحمل شعار كرامة حرية عدالة اجتماعية لم يكن لمعظمهم بعد سياسي أو انتماء حزبي



ورغم بساطة الطرح وغياب المعارضين التقليدين في البداية تجاوبت معهم حشود الشعب و زاد التجاوب بشكل غير مسبوق بعد القمع الأمني الغاشم وسقوط الشهداء إلى أن توحدت كل طوائف الشعب و أبناء هذا الوطن في لحظة تاريخية وحينما اقتربت لحظة الصدام بين السلطة والشعب تدخلت المؤسسة العسكرية إلى جانب الشعب لتحمى الثورة وتعزل رئيسها من رئاسة الوطن ككل ولتجنب البلد مصيرا لايعلمه إلا الله



ويكفى أن ننظر إلى ليبيا واليمن لنعرف ماذا لو...... ؟


ومع سقوط النظام ونجاح الثورة فيما يشبه الزلزال الذي لاتزال توابعه تتوالى ونتائجه تتابع سادت حالة من الفوضى ولاتزال مستمرة وسوف نتناول الفوضى السياسية فى هذه السطور


مما لاشك فيه أن القادة الحقيقيون لهذه الثورة هم الشهداء الذين يقدر عددهم بأكثر من ألف شهيد لم تدعى كل التنظيمات أن لها فيه أكثر من مائة شهيد وتبقى الأغلبية من أبناء هذا الشعب


ورغم تباين شباب الثورة في الأيدلوجيات والانتماءات فما يميزهم حاليا هو بروز قيادات شبابية تضع نفسها فوق الشعب والجيش وتعطى لنفسها الحق في الوصاية على المجتمع بل ويتجاوز ذلك إلى توجيه النقد الجارح والاتهامات بالخيانة والعمالة لقيادات شعبية ورموز وطنية وهو ماجعل البعض يشبههم بالضباط الأحرار الذين قاموا بالثورة ليضعوا أنفسهم مكان الملك وحاشيته وآخرون شبههم بالرئيس المخلوع الذي ظل يمن على شعبه باشتراكه في حرب أكتوبر


إن أعظم خطايا النظام السابق هي حكومة رجال الأعمال التي تعاملت مع الوطن بمنطق المكسب والخسارة فتراكمت ثرواتهم على حساب الشعب الفقير لذلك لن يقبل الشعب أن يستبدل الضباط الأحرار بالشباب الأحرار ولا رجال أعمال بشباب ثوار



الثورة بدأها الشباب وشارك فيها الشعب كله ودفع فيها من دماء أبنائه أثمن مايملك وحسم الجيش المعركة بوقوفه إلى جانب أبناء شعبه ولذا من منطلق حبي للوطن والشباب أوجه للشباب هذه الكلمات للخروج من الفوضى السياسية



أولا :مراعاة اللياقة واللباقة مع آبائهم في المؤسسة العسكرية وفى الحكومة المدعومة من الشعب برئاسة د عصام شرف ولا يعنى ذلك ترك النقد والتصحيح بل ترك الإساءة والتجريح وتوجيه الاتهامات بلا دليل


ثانيا :تثمين وتقدير الجهود السابقة والتاريخ النضالي للقيادات الوطنية قبل الثورة مثل حركة كفاية والإخوان وغيرهم


ثالثا :ان لاينشغلوا بتصفية الحسابات مع الآخرين لان الانتقام دائرة مفرغة لامخرج منها ولنوجه جهودنا لتنمية الوطن وتقدمه والحفاظ على مكتسباته من الثورة


رابعا:أن يحترموا مؤسسات الدولة وعلى وجه الخصوص المؤسسة القضائية وأن يتركوا للقضاء أن يحاسب المفسدين ويعاقب المخطئين وان نعتبر المحاكم الاستثنائية جزءا من الماضي رابعا :إنهاء الإعتصامات والإضرابات بعد أن تحققت كل مطالب الثورة بمافيها محاكمة مبارك ولا نكون نحن من أسباب الفوضى وعدم الاستقرار وهو اخطر مايهدد أمن وسلامة الوطن والمواطنين في المرحلة المقبلة

خامسا : احترام إرادة الشعب وخياراته وعدم التلميح إلى جهله أو عدم قدرته على الإختيار


وأخيرا نحن نريد حكومة واحدة هي حكومة د عصام شرف المدعومة من الشعب والجيش وأن يلتف حولها كل فئات الشعب من الشباب والإخوان والأقباط والأحزاب ضد حكومة اللهو الخفي كما قال ا فاروق جويدة ولا نترك الثغرة بين الجيش والشباب تفسد النصر كما قال ا صلاح منتصر



ملحوظة هامة :الصورة المرفقة من تونس

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

سبحان المعز المذل العادل

منذ شهور قليلة

أحمد عز كان يسير خلفه من يحمل له الحذاء بل من يلبسه إياه
































اليوم

أحمد عز فى السجن ببدلة السجن

















الأحد، 10 أبريل 2011

مؤامرات اللهو الخفى بقلم فاروق جويدة


منذ قيام ثورة‏25‏ يناير ونحن نكتشف كل يوم أننا نعيش بين شعبين‏..‏ وأننا انقسمنا بالفعل إلي دولتين‏.. وأصبح لدينا حكومتان..

نحن بالفعل أمام شعب ثورة التحرير في ميدان التحرير وفلول موقعة الجمل التي مازالت أوراقها حائرة بين جهات التحقيق..

نحن بالفعل أمام دولتين.. دولة قبل الثورة ويبدو أنها مازالت قائمة وإن استبدلت الرؤوس ودولة ما بعد الثورة وهي مازالت حائرة تبحث عن قيادة بين شبابها.. ولا نبالغ إذا قلنا إننا مازلنا أمام أكثر من حكومة.. هناك حكومة شرعية اختارها الشعب والمجلس العسكري يرأسها د.عصام شرف وهناك حكومة خفية مثل اللهو الخفي لا نعرف ماذا تفعل وماذا تريد لنا وما هي آخر المؤامرات التي تدبرها..

قبل أن تنطلق صفارة الحكم تعلن انتهاء المباراة بين فريق الزمالك وفريق تونس حدثت فضيحة دولية أمام شاشات التليفزيون وعلي الفضائيات حيث هبط إلي الملعب الالاف من البلطجية يرتدون زيا متشابها باللون الأبيض وهو زي نادي الزمالك ومعهم العصي والسكاكين وتحول الاستاد العريق إلي معركة دامية انتهت بتحطيم كل شيء وسالت دماء غزيرة اشتبك آلاف المواطنين بالأيدي والعصي والسكاكين وانطلقوا في أرجاء الاستاد يحطمون الكراسي والأسوار والمنشآت..كان المشهد يشبه بدرجة كبيرة ما حدث في موقعة الجمل الشهيرة في ميدان التحرير مع غياب عنصر واحد من عناصرها وهو الجمال والحمير..

إن الشيء المؤكد أننا أمام أسلوب واحد في طريقة التفكير.. وأمام وسائل بشرية واحدة تقريبا هم هؤلاء البلطجية بإختلاف أعمارهم.. وأمام نتيجة واحده هي هذا الدمار الذي لحق بكل شيء ثم أننا أمام حالة فزع وخوف وجنون استطاعت موقعة الاستاد أن تضيفها إلي مسلسلات الخوف والغياب الأمني في حياة المصريين منذ قيام الثورة..

إن التشابه الشديد بين موقعة الجمل وموقعة الاستاد يجعلنا نقف أمام مشهد واحد وإن اختلف التوقيت والهدف.. في المباراة مع تونس نحن أمام شاشات التلفزيون العالمية حيث يشاهدنا ملايين البشر وهو نفس ما حدث في موقعة الجمل وفي الاستاد كانت الأزمة مع تونس الثورة والشعب العظيم الذي شاركناه وشاركنا أيام الغضب والثورة.. ومع تونس الشعب الذي استضاف بكرم شديد مئات الالاف من المصريين الهاربين من جحيم الموت في ليبيا.. ومع تونس عاد شبح فضيحة الجزائر التي كانت واحدة من أشهر وأسوأ خطايا النظام المخلوع وأسرته..

وقبل هذا كله فإن صورة الشعب العظيم الثائر المتحضر الواعي في ميدان التحرير والتي اذهلت العالم كله كانت حدثا طارئا وسرعان ما اختفي كل شيء وعادت ريما إلي عادتها القديمة حيث البلطجة والفوضي والوعي المفقود..أنا لا أصدق أن ما حدث في استاد القاهرة شيء عادي أنه مؤامرة مرسومة في اختيار الحدث والمكان والخصم والنتيجة..قلت.. إن في مصر شعبين.. وكان شعب موقعة الاستاد هو نفسه شعب موقعة الجمل وهو يمثل حكومة اللهو الخفي التي لا تتصور أن نفوذها زال وأن الشعب الحقيقي قد استعاد حريته..هناك أطراف في مصر لا تريد أن تعترف بالثورة وان هناك زمان مضي وانتهي وان علينا ترتيب واقع جديد لشعب جديد..هناك رؤوس كثيرة مازالت لا تتصور مصر بدونها ولا تتخيل السلطة بعيدا عنها ومازالت حتي الآن تحلم بأن تعود عجلة الزمان للوراء لتصدح مرة أخري في مجلس الشوري وتحت قبة مجلس الشعب وتعد السفن العابرة في قناة السويس كل ساعة وتراقب عداد الغاز المندفع إلي إسرائيل وحصيلة العمولات اليومية وحسابات البنوك الخرافية.. وصادرات الكويز وصفقات القمح ومزادات الأراضي.. وصفقات الخصخصة..هناك حكومة خفية لا تريد أن تعترف أن النظام قد سقط وأن فضائحه علي كل لسان وأن الشعب قد أفاق علي كارثة حيث اكتشف أنه لم يكن أمام حكومات مسئولة ولكنه كان أمام عصابة سرقت ماله وعمره وتاريخه..إن الذين دبروا موقعة الجمل هم أنفسهم الذين دبروا موقعة الاستاد.. وإذا كانت موقعة الجمل قد أسقطت النظام وأطاحت برأسه فإن موقعة الاستاد يجب أن تضع نهاية لما بقي من رموز العصابة ويجب أن نعرف كيف دخل2000 بلطجي إلي الاستاد بأسلحتهم قبل أن تبدأ المباراة بساعات ولماذا لم يتم تفتيشهم ومن الذي فتح أبواب الملعب لينزل الالاف إلي ساحة المعركة..مازالت عصابة الفساد تتصور أن غياب الأمن وحالة الفوضي والارتباك وعدم الاستقرار سوف تجعل المصريين يتباكون علي النظام المخلوع.. وحين تحل عليهم الأيام العجاف ربما بعد أسابيع أو شهور سوف يصرخون ياريتها دامت أيام.. أن الأزمة الحقيقية في فكر عصابة الفساد أنهم تجاهلوا صحوة الشعب المصري الذي أفاق من غيبوبة الأمن الكاذب والاستقرار الوهمي..أن غيبوبة الأمن الكاذب هي التي اكتشف فيها المصريون ما كان يحدث في أمن الدولة والاستخدام الغاشم لقوة الأمن والاعتداء علي حرمات المواطنين ومسلسلات القتل والتعذيب واعتقال الشرفاء ومطاردة كل صاحب فكر..أن الاستقرار الوهمي هو سطوة المغامرين والنصابين الذين سرقوا أموال الشعب ونهبوا ثروته وتراثه وتاريخه.. إن هذه العصابة التي ابتلعت ثروة مصر خلال ثلاثين عاما وتركت خلفها تلالا من البؤساء والجوعي من سكان العشوائيات وتركت خلفها وطنا مهلهلا حيث لا إعلام ولا تعليم ولا صحة ولا ثقافة ولا زراعة ولا صناعة ولا وطن.. هذه العصابة التي أقامت لنفسها بروجا مشيدة وانفصلت تماما عن واقع شعبها وعاشت حياتها لكي تمارس كل ألوان النهب والبطش والاستبداد لا تتصور أن تجد نفسها بعيدا عن السلطة.. إن ما سمعناه حتي الآن وما قرأناه عن أرقام الاعتداء علي المال العام ونهب الأراضي والبنوك وتخريب مؤسسات الدولة كل هذه الأشياء تحتاج إلي محاكمات سريعة..نريد أن نسأل حكومات اللهو الخفي التي مازالت تتربص بثورة هذا الشعب أين ذهبت ديون مصر التي بلغت في شهر أكتوبر الماضي2010 أكثر من تريليون ومائة مليار جنيه أي أن النظام المخلوع ترك ديونا تبلغ13 ألف جنيه علي كل مواطن مصري بمن فيهم الأطفال الصغار.. أي أن كل أسرة مصرية مكونة من خمسة أشخاص عليها دين يبلغ70 ألف جنيه فمن يتحمل هذه الديون..حدث هذا رغم إسقاط الديون علي مصر خمس مرات هي بالترتيب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل في سبعينيات القرن الماضي وحرب العراق وإيران.. وحرب الخليج الأولي.. وحرب الخليج الثانية.. واحتلال العراق.. هناك تعويضات ضخمة حصلت عليها مصر في كل هذه الأحداث وهذه الحروب ولم تصل إلي مستحقيها ودخلت جيوبا فاسدة..أين ذهبت كل هذه الأرقام وفي مقدمتها ديون مصر التي تحولت إلي عبء ثقيل علي الأجيال القادمة..نريد أن نسأل حكومة اللهو الخفي عن المعونات الخارجية ابتداء بالمعونة الأمريكية التي دفعنا ثمنها آلاف المرات دورا وكرامة أين ذهبت هذه البلايين..نريد أن نسأل عن إيرادات قناة السويس.. والبترول والسياحة وتهريب الآثار واستخراج الذهب وتسويات البنوك مع رجال الأعمال.. وتوزيع الأراضي.. وصفقات الكويز والغاز لإسرائيل وعمولات القمح والسكر والسلع التموينية.. وأرقام الدعم المخيفة التي لم يصل شيء منها لسكان العشوائيات..نريد أن نسأل عن20 مليون مواطن لا يقرأون ولا يكتبون في زمن الانترنت و15 مليون مواطن سحقهم فيروس سي والفشل الكلوي والسرطان ومسلسلات انفلونزا الطيور والخنازير وسرقة الاعضاء..نريد أن نسأل حكومة اللهو الخفي من أين جاء السادة المسئولون بكل هذه البلايين ولا أقول الملايين.. وأين عمولات بيع مشروعات الأسمنت والحديد وشركات الاتصالات والبنوك والأغذية والمشروبات وشركات الخدمات وأين ملايين أراضي السياحة والمنتجعات وأين مضاربات البورصة التي ضاعت فيها أموال الفقراء..هذا التاريخ الطويل من الفساد مازال يدافع عن حصونه ويستخدم أقذر الوسائل في سبيل ذلك ابتداء بموقعة الجمل وانتهاء بموقعة الاستاد..ولهذا كان شيئا مثيرا للإزعاج والدهشة أن يتضمن جدول الحوار الوطني بندا غريبا يطلب المصالحة مع النظام المخلوع.. إنه طلب غريب ومريب وساذج ويطرح الكثير من الهواجس والظنون.. إذا كنا أمام جرائم مالية وأخلاقية وسياسية لم تحسم بعد مع عدد قليل جدا من رموز هذا الفساد فكيف نغلق من البداية الملفات القادمة ولمصلحة من يحدث هذا وكيف نطلب من الشعب أن يتصالح مع عصابة سرقت ماله وأفسدت حياته وخربت وطنه.. وهل يعقل أن تتم المصالحة ونحن نسعي لاسترداد أموالنا المنهوبة وأراضينا المغتصبة وكرامتنا المهدرة.. ليس المطلوب الآن هو المصالحة مع هذا الفساد ولكن المطلوب هو محاكمة هذا الفساد أولا وقبل كل شيء..أن حكومة اللهو الخفي من بقايا الحزب الوطني مازالت تتسلل حتي الآن في الشارع المصري وتمارس مؤامراتها لأن رموزها مازالت حرة طليقة تملك المال الذي نهبته.. وتملك البلطجية الذين دربتهم.. وتملك قبل هذا أعدادا كبيرة من أصحاب المصالح ولصوص الشعب..

إن المطلوب من حكومة الشعب أن تدرك أن حكومة اللهو الخفي لن تترك الساحة ببساطة ولن تنسحب بهدوء فمازالت حتي الآن تمارس عملياتها القذرة في كل شيء في حياة المصريين..شيء غريب أن يطرح البعض مبدأ المصالحة مع الفساد في حوار عن مستقبل العمل الوطني.. والأغرب من ذلك كله أن يتصور البعض أن الثورة حققت أهدافها برحيل رأس النظام فمازالت حكومة اللهو الخفي في كل مؤسسات الدولة..مطلوب من حكومة الشعب والمجلس العسكري وهما مصدر الحماية والأمان للشعب وثورته أن يتأكدا أن اصابع اللهو الخفي مازالت تعبث في الشارع المصري ولابد من قطعها قبل أن تجهض الثورة..يبقي عندي ثلاثة أسئلة حائرة..ماذا حدث في نتائج تحقيقات موقعة الجمل في ميدان التحرير وما مصير دماء الشهداء التي لم نعرف عنها شيئا حتي الآن ؟!..من الذي سمح بدخول2000 بلطجي إلي ساحة الاستاد صباح يوم المباراة بين الزمالك وتونس ومن الذي فتح جميع أبواب الملعب ؟!..هل تلحق موقعة الاستاد بموقعة الجمل وتلقي نفس المصير.. ونري أنفسنا كل يوم أمام مؤامرة جديدة من اللهو الخفي تحاول إجهاض الثورة وإعادة عقارب الزمن إلي الوراء حيث إمبراطورية الفساد وعصابة الطغيان في الحزب الوطني وتوابعه, نحن أمام لحظة تاريخية يجب أن نمسك بها ونحافظ عليها لأن مثل هذه اللحظات لا تتكرر كثيرا في مسيرة الشعوب والأوطان..

السبت، 9 أبريل 2011

ارجع ياريس


ارجع يا ريس".. صرخة "فيسبوكية" أطلقها شباب الموقع الاجتماعي عبر صفحاتهم ومجموعاتهم؛ لإظهار الجانب السيئ الذي كانت تعيش فيه مصر طوال 30 عامًا من حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وعدَّد النشطاء أسباب مطالباتهم بعودة الرئيس المخلوع بالقول:

ارجع يا ريس.. قبل العيد عشان نعرف نقول "عيد مبارك"!.

ارجع يا ريس.. مش لاقيين اسم لمحطة "رمسيس" في المترو!.

ارجع يا ريس.. تقريبًا نسيت نور الصالون في القصر مفتوح!.

ارجع يا ريس.. شكلك هيبقى وحش أمام السادات وعبد الناصر لما يسألوك مشيت إزاي؟

ارجع يا ريس.. وحشنا ابنك جمال!.

ارجع يا ريس.. عشان ننزل التحرير تاني وناكل كنتاكي!.

ارجع يا ريس.. جيراننا بقوا يطبخوا ع الفحم.. أصلنا وقفنا تصدير الغاز!.

ارجع يا ريس.. واللي اتفرم يتصلح!.

ارجع ياريس... شارع صلاح سالم بقالوا كتير ما بيوقفش!.

ارجع يا ريس.. دكاترة الضغط والسكر والقلب مش لاقيين شغل!.

ارجع يا ريس.. عشان خاطر تامر حسني أو تامر أمين!.

ارجع يا ريس.. بقينا بنتكلم في السياسة براحتنا ومحدش بيمنعنا!.

ارجع يا ريس.. شكلنا هنبقى من الدول المتقدمة!.

ارحمنا وارجع بقى.. مين اللي هيغير اسم 620 ألف مشروع ومدرسة باسم سعادتك؟

يا ريس ارجع أنا خايف رغيف العيش يكبر وأنا ناوي أعمل "دايت"!.

ارجع بجد, دلوقتي لما مبيعجبناش وزير بيتغير, المسئولون اتبهدلوا من بعدك!.

ارجع يا ريس, الإخوان بقوا بيطلعوا في التليفزيون الحكومي!.