من يطفىء النار ؟

قلب مصر يحترق
على ابنائها
على تراثها
على معالمها
على كل شىء فيها
الفتنة تشتعل
والحريق يزداد يوما بعد يوم
وسفينة الوطن تتارجح قبل ان تهوى
ستغرق السفينة وسنكون جميعا غرقى
والخرق الكبير الذى بها يهدد الجمبع
وكل من على السفينة لايرى او يزعم انه لايرى
كل من عليها يرى فى نفسه الصواب المطلق والحطأ فى غيره
شباب الثورة المجلس العسكرى الثوار المعتصمون الشرطه الحكومة الاخوان السلفيون الليبراليون الاقباط حزب الكنبة كما يسمونه
من المسئول عما يحدث ؟
لا احد
جميع الاطراف تتهم بعضها البعض
من المسئول عن حالة التشرذم والتفكك وعدم الاستقرار ؟
من المسئول عن حرق المجمع والمبانى الحكومية ؟
من السبب فى تعطيل المرور واغلاق الطرق؟
هل هناك مبرر للاعتصام امام مجلس الوزاء ومنع الوزراء من تأدية عملهم ؟
من الذى هاجم وزارة الداخلية ؟
ومن الذى حاول ان يحاصر مقر المجلس العسكرى ؟
من يعطل المسار الديمقراطى وانتقال السلطة ؟
وعلى الناحية الأخرى
من يسحل المتظاهرين ؟
ويهتك الاعراض ؟
ويكشف عورات المتظاهرات ؟
من يطلق الرصاص على الاعين ؟
من يقتل المتظاهرين ؟
من المسئول عن غياب الأمن وانهيار الأقتصاد وطول الفترة الإنتقالية ؟
نسمع من يجيب البلطجية المعتصمون
ولكن الشيخ عماد عفت ود علاء عبدالهادى ومينا دانيال وغيرهم من الشرفاء كانوا من المعتصمين ايضا
فلماذا استهدف هؤلاء ؟
ولم يستهدف البلطجية اويتم القبض عليهم ؟
ولماذا لم يتم محاكمة المتورطين من الشرطة والجيش والمتظاهرين ؟
لماذا تكرر السيناريو بنفس الطريقة من ماسبيرو الى محمد محمود الى مجلس الوزراء ؟
كيف أديرت هذه الأزمات ومن يقف ورائها ؟
أجيبونا ياحكام الوطن
او ياحكماء الوطن
يرحمكم الله

لندعو معا لننقذ مصر

اللهم ربنا ورب كل شيء


اللهم يا فالق الحب والنوى


اللهم يا فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا


اللهم يا مولج الليل في النهار ومولج النهار في الليل


اللهم يا مخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي


اللهم إنا ندعوك باسمك الأعظم الذى إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت


اللهم نتقرب إليك بكلماتك التي علمت آدم إياها فتبت عليه بها


اللهم نتقرب إليك بفضل هدايتك لسيدنا نوح ونجاته بالسفينة
أن تنجي مصر من الغرق بالدماء


اللهم نتقرب إليك بقدرتك التى جعلت النار بردا
وسلاما على إبراهيم أن تجعل مصر بردا وسلاما


اللهم نتقرب إليك بإمتحانك لسيدنا إسماعيل الذبيح وفدائك إياه بالذبيحة
أن تحفظ رقاب المصريين وأن تحقن دمائهم

اللهم اللهم إنا نسالك أن تعيد شبابنا سالمين إلى
آبائهم كما أعدت سيدنا يوسف إلى أبيه وأنقذته من غيابة الجب وغياهب السجون


اللهم نتقرب إليك بصبر سيدنا ايوب أن تجزي المصريين بصبرهم خيرا


اللهم نتقرب إليك بدعاء سيدنا يونس ونجاته من بطن الحوت أن
تنجي المصريين من شدتهم


اللهم نتقرب إليك بدعاء نبينا وحبيبنا وهادينا ومعلمنا وقائدنا وقبل هذا كله، حبيبك وصفوتك من خلقك الرحمة المهداة والنعمة المسداه، سيدنا مُحَمَد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم)


أن ترحم مصر والمصريين برحمتك يا الله


اللهم إننا نتوسل إليك بلطفك يا لطيف


وبرحمتك يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما


وبقدرتك يا قادر


وبهدايتك يا هادي


وبجبروتك يا جبار


وبغفرانك يا غفار


وبكرمك يا كريم


وبعظمتك يا عظيم


وبعزتك يا عزيز


وبجلالك يا جليل


وبغوثك يا غياث المستغيثين


وبحولك يا ذا الحول والطول


وبجلالك يا ذا الجلال والإكرام


ندعوك اللهم بالشيوخ الخشع والشباب الركع والأطفال الرضع والبهائم الرتع


ندعوك اللهم بكل ما يرضيك يا الله


اللهم أنزل سكينتك على مصر والمصريين وأرحم دموعهم ودعائهم
وتوجههم إلى بابك يا كريم

اللهم احقن دمائهم واستر عوراتهم وقهم شر الفتن ماظهر منها ومابطن

اللهم اكشف عنهم العذاب والبلاء

اللهم لاتجعل باسهم بينهم شديد

يا من لا ترد من جاء إلى أعتابك يا الله

اللهم إرفع هذه الازمة وأنزل رحمتك عليهم فأنت بحالهم أعلم
يا الله


وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أدعية تجلب الرزق وتذهب الدين

يقول سبحانه وتعالى في سورة نوح : " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً "

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يَدْعُو بهذا الدعاء:" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى". "صحيح مسلم"

وعَنْ سُهَيْلٍ قَالَ كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ يَقُولُ « اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَىْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَىْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ ». وَكَانَ يَرْوِى ذَلِكَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم. "صحيح مسلم"

ومن دعائه أيضاً صلى الله عليه وسلم:" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ". رواه البخاري.

وفي رواية لأبي داود عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ فَقَالَ يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاك فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: هُمُومٌ لَزِمَتْنِي وَدُيُونٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ وَقَضَى دَيْنَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلْ إذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمّب وَالْحَزَنِ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ. قَالَ: فَقُلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمِّي وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي.

وعن أبي مالك الأشجعي عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّى قَالَ « قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَعَافِنِى وَارْزُقْنِى ». وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلاَّ الإِبْهَامَ « فَإِنَّ هَؤُلاَءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ ». صحيح مسلم

وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ " مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا , وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا , وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" رَوَاه أَبُو دَاوُد." "