الثلاثاء، 19 أبريل 2011

الحزب الوطنى المحظور

اليوم اصبح الحزب الوطنى الحاكم سابقا محظورا
سبحان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء
بالأمس كنا نكتب ونقرأ: الشعب يريد حظر الحزب الوطنى وبعد قليل تختفى المدونة أو المدون
واليوم بعد ان حكمت المحكمة ... يقف الحزب باكيا شاكيا ليقول لماذا حظرونى ؟
ومانجيب به على الحزب الحاكم سابقا المحلول حاليا هو لمسح دموع التماسيح التى يعلم كذبها كل مصرى أكتوى من ناره ومن لم يكتوى بناره أصابه من غباره
وهو غيض من فيض وسطور من صفحات قد يضيع العمر ولانحصيها
ومانذكره هو ماقبل ثورة 25 فماحدث اُثنائها وعشناه لحظة بلحظة لايزال حاضراولن ننكأ الجرح الجديد

لهذا حظرناك ........

خطايا حكومة الحزب الوطنى

أولا: الاستهانة والإستهتار بأرواح المواطنين

شهداء عبارة السلام 98
هم ضحايا النظام الفاسد الذي لم يحاسب المسؤولين عن الأهمال الجسيم الذي تسبب في غرق العبارة بركابها الأبرياء من اطفال ورجال ونساء ويقدر عددهم ب 1150 شهيد رغم طلبهم استغاثة لم يستجيب لهم احد الابعد 14 ساعة وبعد الحادث تم مكافأة الفاسدين بتهريبهم الي الخارج حتي لا ينالوا عقابهم علي ما اقترفوه من قتل عمد للمصريين الأبرياء .
حادثة قطار الصعيد
التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين مسافرا الأسوأ من نوعها في تاريخ السكك الحديدية المصرية أي منذ أكثر من مئة وخمسين عاما
الدويقة :
في 6 سبتمبر 2008 وقع حادث في منطقة الدويقة أسفر عن مصرع أكثر من 30 شخصًا وفقد مئات وجرح عشرات آخرين في إنهيار كتل صخرية ضخمة على مجموعة من بيوت المنطقة العشوائية شرق القاهرة

ثانيا : تمرير قانون الطوارئ
قامت حكومة الحزب الوطني بتمرير قانون الطوارئ ثلاثون عاما في تحد سافر لكل الأعراف الدولية و مواثيق حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر و في انتهاك صريح لحقوق الشعب المصري في أن يحيا حياة طبيعية بدون طوارئ أو زوار فجر .

ثالثا : حصار غزة والجدار العازل
بدأت حكومة الحزب الوطنى في خريف 2009 ببناء جدار فولاذي يمتد على طول الحدود مع قطاع غزة تحت الأرض، بالإضافة إلى بضعة أميال بحرية للحدود البحرية وذلك كعامل لتشديد الحصار على القطاع لكون الجدار تحت سطح الأرض،هذا مع منع المساعدات الدولية والإنسانية من الوصول إلى شعب غزة


رابعا : تصدير الغاز لإسرائيل
قامت حكومة الحزب الوطني بعقد اتفاقيات تصدير الغاز لإسرائيل بسعر مدعم و بأقل من سعر الغاز الذي يحصل عليه المواطن المصري الفقير ، في خطوة لضمان التفوق الإسرائيلي على مصر بالموارد المصرية ، في ظل معاناة المصانع المصرية و شركات المستثمرين المصريين من ارتفاع قيمة مقايسات الغاز .

خامسا : الرشاوى و الفساد المالي :
كشف تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن مخالفات مالية جسيمة في الوزارات المختلفة التى كانت خاضعة للحزب الوطني فضلاً عن اتهام المسئولين الكبار و القيادات في الحزب الوطني في قضايا نهب المال العام والأستيلاء على أراضى الدولة و قضايا نصب وتزوير وقضية توشكى دليل واضح على ذلك

سادسا: احتكار الحديد و الأسمنت
قام نواب الحزب الوطني و قياداته بتيسير احتكار الحديد لأحمد عز عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني فضلاً عن احتكار عدد من قيادات الحزب الوطني باحتكار الأسمنت .

سابعا: أزمة رغيف العيش
عانى الشعب المصري من أزمة نقص رغيف العيش في الأفران بعد أن كانت مصر أولى الدول المصدرة للقمح ، أصبحت من أكبر الدول المستوردة للقمح و تستقبل القمح في المعونة الأمريكية ، فيما فشل مسئولو حكومة الحزب الوطني في حل أزمة الخبز خلال المدة التي وعدوا الشعب بها و لا تزال أزمة الخبز مستمرة .

ثامنا : تزوير الانتخابات
شهدت مصر على أيدي رجال الحزب الوطني و رأس السلطة حالة انسداد سياسي بتزوير الانتخابات و الاستفتاءات ما بين رئاسية أو تشريعية أو محلية ، كما سجلت المنظمات العالمية مصر من أواخر دول العالم في حرية الانتخابات مما أضر بسمعة مصر دولياً كما أثر على الاستثمار في مصر و الحركة الاقتصادية .

تاسعا :قمع المعارضين
قام الحزب الحاكم بقمع معارضيه و تغييب كل من نافس رجاله في السجون فقام بإحالة 40 من قيادات الإخوان المسلمين إلى المحاكمات العسكرية بعد أن برئتهم المحاكم المدنية ، كما برئت المحكمة العسكرية 25 منهم و أدانت 15 في الوقت الذي توحدت فيه التهم و الأدلة و الوقائع ، فضلاً عن كشف تزوير شهود الإثبات مما عكس أن الحكم جاء بقرار سياسي و لا يستند لأساس قانوني ، كما قام الحزب الحاكم بسجن أيمن نور منافس الرئيس مبارك في الرئاسة بعد أن تجرأ و حاول الوصول إلى الكرسي و كأنه حكر على الحزب الوطني .

عاشرا: إذلال الشعب
بالفقر والجهل والمرض والإهانة

وهو ماسنأتى إليه لاحقا