الأحد، 20 نوفمبر 2011

لن أنتخب هذا النائب

تصفحت الفيسبوك ابحث عن صفات المرشح الذى انتخبه فلم اجد الكثير
وبحثت عن صفات المرشح الذى لن أنتخبه فوجدت كل هولاء
لن أعطيهم صوتى

لن أعطى صوتى لكاذبٍ بان كذبه ...
لن أعطى صوتى لمنافق يظهر خلاف ما يبطن ...
لن أعطى صوتى لمخادع وإن تكلم بالقرآن والسنة .....
لن اعطى صوتى للمتلونين والمتحولين والذين يركبون الموجة......
لن أعطى صوتى للفاسدين والمفسدين....
لن أعطى صوتى لمن نشر الرشوة والمحسوبية ....
لن أعطى صوتى لمن اسثمروا الفساد وأثروا على حساب الشعب......
لن أعطى صوتى لمن سكتوا عن الظلم .....
وعاشوا هانئين فى ركاب الظالمين.....
لن أعطى صوتى لمن شرد الملايين من العمال ...
لن أعطى صوتى لمن أوقف مشروع توشكى ومنخفض القطارة وغيرها بعد أن أنفقت فيها المليارات ...
لن اعطى صوتى لمن دمر الشركات العملاقة كغزل الحلة والصناعات الحربية وغيرها
لن أعطى صوتى لمن باع القطاع العام بابخس الأثمان ...
لن أعطى صوتى لمن باع ارض الوطن للاجانب وخصصها لهم بلاثمن
لن أعطى صوتى لمن استهان بأرواح الأبرياء
لن أعطى صوتى لمن نزع من الضعيف حقه ...
لن أعطى صوتى لمن تاجر بأقوات المساكين....
لن أعطى صوتى لمن فرق بين أبناء الوطن الواحد وغرس الكراهية والبغضاء ...
...
لن أعطى صوتى لمن يكآفئ (المفسد ) ويرفعه ...
لن أعطى صوتى لمن أفسد التعليم وجعله محصورا على القادرين .......

لن أعطى صوتى لمن قصر الوظائف والتعيين على المحسوبيات وابناء المسئولين ......
لن أعطى صوتى للمزورين ....
لن أعطى صوتى لمن استعمل البلطجة لإرهاب المواطنين...
لن أعطى صوتى لمن قهر الشعب وسلبه حريته ...
.............
لن أعطي صوتي لمن يحسب الانتخابات أنها لعبة تكتلات أصوات، وأنه أقدر على الوصول لأنه يملك المال، ويطعم الأفواه، فيظن أنه ملك الشارع...
لن اعطى صوتى لغير الموهوبين الذين لايحسنون إلا لغة البيزنس وشراء الصوات ومكانهم الطبيعى فى اسواق المواشى والحيوانات ؟؟
....................
لن أعطي صوتي لمن يظن أن الكرسي هو مكافأة له على مجهود بذله في الوقوف في الميدان أو حشد الثوار.. وهو لا يملك المؤهلات اللازمة للترشح
لن أعطي صوتي لمن يقدم مصالح حزبه على مصلحة الشعب، ظنا منه أن حزبه هو ما يقدم الأفضل لمصلحة الوطن حتى لو خالف الارادة الشعبية
لن أعطي صوتي من يقصي غيره من حساباته واهتماماته، ومن يسئ الظن بمن يخالفه بدون دليل مادي وحقيقي، ويفتش في ضمائر غيره بظنيات
لن أعطي صوتي لنائب لا يملك الصورة الكلية والرؤية الاستراتيجية، وقدراته الشخصية إدارية وتحليلية فقط، لأن المرحلة مرحلة تغيير، ونحتاج لمن يملك مؤهلات قيادة التغيير
لن أعطي صوتي لمن يحب الظهور الاعلامي ويقدمه على العمل الميداني، ومن لا يعرف احتياجات الشارع وليس له جهد إصلاحي سابق
لن أعطي صوتي لمن هو من خارج المنطقة، ولم يعش فيها ولم يدر بمشكلاتها، ولا نبض شارعها، وليس له لغتها ولا اهتماماتها، ولا ثقافة أهلها
لن أعطي صوتي لمن يعمل وحده بلا مجلس استشاري، ويقود غيره بديكتاتورية، ويحوطه من هم أقل منه شأنا فقط حتى لا يظهر غيره، لأنه لا يثق بمايكفي في نفسه
لن أعطي صوتي لكذاب أو مخادع أو من يتملق الناس أو من يستمر في الثقافة السياسية المنبنية على النفاق (بدلة – رسميات – شبابيك ظهور إعلامي – .. إلخ)
لن أعطي صوتي لمن لا يصل رحمه، ويغضب عليه أهله، ولا خير له في أهل بيته والفاشل في عمله، المهمل لحق ربه وأهله ونفسه
لن أعطي صوتي لمن لا يعتذر عن خطئه، ولا يراجع نفسه، ولا يستمع ويستشير غيره، لن أنتخب المتكبر المكابر
لن أنتخب الإمعة المطيباتي الذي لا رأي له، ولا قيم عليا يرجع إليها، إذا أحسن من حوله أحسن، وإذا أساؤوا أساء،
(ليس معنى أن يكون له مجلس استشاري أن لا يكون له رأي بداءة، وله حجة في دعم رأيه أثناء المناقشات، وأن يحقق الأفضل بعد الاستشارة قياسا على اجتماع القيم التوافقية، مع رأي الأغلبية )