بك أستجير ومن يجير سواك فآجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوي ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت يا ربي وآذتنى ذنوبا مالها من غافر إلاك
دنيايا غرتني وعفوك غرني ماحيلتي في هذا أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا بكريم عفوك ماغوى وعصاك
إني ضعيف أستعين على قوي ذنبي ومعصيتي ببعض قواك
أذنبت يا ربي وآذتنى ذنوبا مالها من غافر إلاك
دنيايا غرتني وعفوك غرني ماحيلتي في هذا أو ذاك
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا بكريم عفوك ماغوى وعصاك
رباه هاأناذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هواك
وتركت أنسي بالحياة ولهوها ولقيت كل الأنس في نجواك
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ونسيت نفسي خوف أن أنساك
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى يارب حلواً قبل أن أهواك
أنا كنت ياربي أسير غشاوة رانت على قلبي فضل سناك
أنا كنت يا رب أسير غشاوه رانت على قلبي فضل سناك
واليوم يا ربي مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراك
ياغافر الذنب العظيم وقابلا للتوب قلبا تائبا ناجاك
أترده وترد صادق توبتي حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادما على ماقدمت يداي لا أتباك
أنا لست أخشى من لقاء جهنم وعذابها لكنني أخشاك
أخشى من العرض الرهيب عليك يا ربي وأخشى منك إذ ألقاك
يارب عدت إلى رحابك تائباً مستسلما مستمسكاً بعراك
مالي وما للأغنياء وأنت يا رب الغني ولا يحد غناك
مالي وما للأقوياء وأنت يا ربي ورب الناس ماأقواك
مالي وأبواب الملوك وأنت من خلق الملوك وقسم الأملاك
إني أويت لكل مأوى في الحياة فما رأيت أعز من مأواك
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة فلم تجد منجى سوى منجاك
وبحثت عن سر السعادة جاهداً فوجدت هذا السر في تقواك
فليرض عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي وتعينني وتمدني بهداك
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي ماخاب يوما من دعا ورجاك