الأحد، 31 أغسطس 2008


حمل اسطوانة موسوعة رمضانيات من الرابط التالى
ولاتنسنا من الدعاء


الخميس، 28 أغسطس 2008

أنقذها الدعاء من الموت

هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان....... خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه. نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار (subway) قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر. وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت. وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها..... قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل. ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة. هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب. سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟ رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟ قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!! قال : نعم تذكرتك. قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!! قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟ سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها بملكان وهي لم تراهم .... اتقوا النار ولو بشق تمرة اللهم اعطهم اجر الكتابه ولا تحرمنا اجر النشر اللهم ارحمنا فوق الأرض و ارحمنا تحت الأرض و ارحمنا يوم العرض اللهم لك الحمد والشكر كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن ألا أله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله استغفرك وأتوب إليك يا الله
أنشرها عسى أن يفرج الله همك
دعاء فك الكرب
لا اله إلا الله الحليم الكريم
لا اله إلا الله العلى العظيم
لا اله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم

السبت، 16 أغسطس 2008

كيف نستقبل شهر رمضان ؟


كيف نستقبل شهر رمضان ؟
كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يستقبل رمضان بالدعاء بأن يبقيه الله تعالى، ويطيل عمره حتى يبلغ رمضان ؛ قائلاً:"اللهم بَلِّغنا رمضان"، وعلى الرغم من أنه حبيب الرحمن وانه قد غُفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، إلا أنه لم يكن أبداً يدعو بطول العمر ليرى أو يبلغ أي شىء إلا رمضان ؛ لما فيه من كثرة الخير، والرحمة ،والبركة ندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم. . .
ولما كانت آخر ليلة من شهر شعبان،روى "سلمان الفارسي "أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم خطب فيهم قائلاً:"أيها الناس قد أظَلَّكم (أتاكم)شهر عظيم مبارك، فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، شهر جعل الله صيامه فريضة،وقيام ليله ُسنَّة، من تقرَّب فيه بخصلة من الخير كان كَمَن أدَّى فريضة فيما سِواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدَّى سبعين فريضة فيما سواه" ؛ ولو تأملنا كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم لوجدنا أن ليلة القدر تساوي تقريباً 84 سنة،أي أن من صلى فيها ركعة كان كمن صلى ركعات في 84 سنة، ومن سبَّح تسبيحة كان كمن ظل يسبح 84 سنة...وهكذا ، ومادمنا لا نضمن أن يبلغ بنا العمر هذا القدر من السنوات ،فلِمَ لا ننتهز الفرصة ونحاول أن نفوز بثواب ليلة القدر التي قال فيها صلى الله تعالى عليه وسلم:"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً،غُفر له ما تقدم من ذنبه"؟!!
أما مضاعفة الأجر ،فنجد أن صلاة الصبح مثلاً في رمضان(وهي فريضة)تُضرب في عشرة،ثم في سبعين،فتُحسب كأنما صلينا1400 ركعة.أما إذا كانت صلاة الصبح في المسجد الحرام،فالركعة ب100000 ركعة في كل شهور السنة،ولكنها فـي رمضـان تصبـح مضروبة في 70،فيُحـسَب لمن صلى الصبـح هـناك( 14000000 ركعة) !!
أما بقية الحديث الشريف:"وهو شهر يُزاد فيه رزق المؤمن،من فَطَّر فيه صائماً،كان مغفرةً لذنوبه،وعِتقٌ لرقبته من النار،وكان له ِمثلُ أجره،من غير أن ينقُص من أجر الصائم شيئاً"ولعل مِن كَرَم الله تعالى أن هذا الإفطار لا يلزم أن يكون وليمةً بالضرورة،وإنما تكفي تمرة،أو قليل من اللبن،أو شَربة ماء! المهم أن تكون النية هي إ رضاء الله تعالى.
و في استقبال رمضان قال أيضاً صلى الله تعالى عليه وسلم:"أتاكم شهر رمضان، شهر بركة،يغشاكم الله تعالى فيه(أي يقترب منكم)،فيُنزِل الرحمة،ويَحُطُّ الخطايا،ويستجيب الدعاء، وينظر إلى تنافسكم في الخير،فأَرُوا اللهَ ِمنْكُم خيراً،فإن الشَّقي من حُرم رحمة الله عز وجل"
وقال أيضاً:"رَغِمَ أنف عبد لم يُغفر له في رمضان "(أي يستحق ما يجري له من ادرك رمضان ولم يُغفر له)،ويقول أيضاً صلى الله تعالى عليه وسلم:"إذا جاء رمضان نادى منادي:"يا باغي الخير أقبِل،ويا باغي الشر أَقصِر(أي توقف)
لذلك يجب أن يبذل المؤمن كل جهده وكأنه في عُمرة مثلاً أو حج، ليعوِّض ما فاته في كل السنة رجاء المغفرة والرحمة،فثواب صيام رمضان بالشكل المطلوب،كأداء فريضة الحج،لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم"من صام رمضان إيماناً واحتساباً،غُفر له ما تقـدَّم من ذنبه"أي أنه يخرج من رمضـان بصحيفة أعماله بيضاء (إلا من حقوق العباد عنده)
ليس ذلك فحسب وإنما" لله عُتقاء من النار في رمضان،وذلك كل ليلة"-كما قال صلى الله تعالى عليه وسلم-فانْظُر متى تُعتق رقبتُك في هذا الشهر،وتأكَّد من أن الكريم إذا أعتقك في رمضان، فلن يَأسُرك مرة ً أخرى؛أي أنه لن يتركك تعود إلى معاصي تؤدي لأَسرِك في النار،والعياذ بالله،بل سيساعد الخير الذي بداخلك أن يزداد ،ويغلب شرور النفس والشيطان!!!
وقال أيضاً صلى الله تعالى عليه وسلم عن شهر رمضان:"شهر أوله رحمة ،وأوسطه مغفرة ،وآخره عِتق من النار "
وقال أيضاً:"إن الجنَّة تتزين من السنة إلى السنة في رمضان ،فإذا دخل رمضان قالت :"اللهم اجعل لي في هذا الشهر من عبادك سُكَّاناً،وقالت الحور العين:"اللهم اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك أزواجاً"،فمن صان نفسه في رمضان زوَّجه الله تعالى في كل ليلة مائة من الحور العين ،وبنى له قصراً من شدة اتساعه أنه لو جُمع له الدنيا في هذا القصر،لم تساوي إلا كمربط عنز (أى مكان ربط العنز)"
ويقول أيضاً صلى الله تعالى عليه وسلم:"إن في الجنة باب يقا ل له الريَّان،لا يدخل منه إلا الصائمون،يقال:"أين الصائمون؟"،فإذا دخلوا أُغلق الباب"!!!
وإذا تأمَّـلنا حـرف الجـر"فِي" لَعلِمنا أن الباب داخـل الجنـة، وليس أحـد أبوابها الخارجية،أي أنه أحد ألوان وأنواع النعيم التي تزخَر بها ا لجنة،ولكنه نعيم خاص، ومتميز أعده الله تعالى للصائمين فقط ! ! ومادام كل الصائمين سيدخلون الجنة(لأنهم مسلمون، وموحِّدون) ، فإن هذا الباب "الريَّان" لن يدخل منه إلا الذين صاموا كما ينبغي،وكما يحب اللهُ ورسولُه!
ولعل اسم"الريَّّان" يعني الارتواء من أنهار الجنة بعد عطش الصيام؛ ومن الأكل الحلال في الجنة بعد الامتناع عن أكل الحرام ؛ومن الاستماع إلى القرآن،و مزامير داود عليه السلام في الجنة بعد الامتناع عن سماع الحرام؛ ومن المشي إلى الجنة وبين ربوعها بعد الامتناع عن المشي إلى الحرام، ،ومن لبس الحرير والملابس الفاخرة،بعد الامتناع عن لبس الحرام ...وهكذا.
ويكفينا مِمَّا قيل في ثواب الصيام ذلك الحديث القدسي:"كل عمل ابن آدم له ، إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به"...ولك أن تتخيل:إذا كان المكافئ مَلِكاً غنِياً،وكريماً،ووهَّاباً، وباسِطاً، وجوَّاداً، فكيف تكون مكافأتُه؟! !
ولعل المِنحة اليومية-المعجَّلة في الدنيا- للصائم دون جهد منه هي أن"للصائم عند فطره دعوة لا تُرد(أي مستجابة)"
ويكفيك أن الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة:يقول الصيام يا رب منعتُه الشهوة بالنهار فشفِّعني فيه،ويقول القرآن يا رب منعته النوم بالليل فشفِّعني فيه، فيشفعان" والجائزة الكبرى نراها في قول الله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا كُتِبَ عليكم الصيامُ كما كُتِبَ على الذين من قبلكم لعلكم تتقون"وكلمة لعل من البشر تفيد الرجاء، أما إذا كانت من الله تعالى،فهي تعني الإخبار بالنتيجة،والآية تعني أنه إذا صمتم كما ينبغي،فإن النتيجة هي التقوى،أي القرب من الله تعالى,إذا قلت أنك صُمت كثيراً،ولم تشعر بأنك تقي ، فانظر إلى طريقة صيامك كيف كانت ،وقارنها بصيام الجوارح الذي سيلي ذكره.
فالصيام كما يقلل شهوتي البطن والفَرج،فإنه يقوِّي كُلاًّ من:
1-مجاهدة النفس،والامتثال لأوامر الله تعالى:فنجد موعد الإفطار يتغير،وكذلك موعـد السحور،ونجد أنفسـنا نعجِّل بالإفطار حتى وإن لم نكُـن نشعر بالجوع أو العطش،وكذلك نؤخِّر السحور حتى وإن كان ذلك يتعارض مع بـعض ظروفنا، ونجد أنفسـنا نمتنع عن أشياء محلَّلة لنا في الأيام العادية؛ فهو تدريب على الاستسلام لأوامر الله تعالى رغبة في ثوابه العظيم إن شاء الله ؛ وهو ممَّا يزيد من التقوى.
2-العلاقات الاجتماعية:فالمسلم يصاحب الصالحين في صلاة التراويح ، ويجتمع على الإفطار مع كل أفراد أسرته(وهو مالا يحدث عادةً في الأيام العادية)،ويفطر مع غيره من المسلمين حين يدعوهم أو يدعونه بنيَّة الفوز بالأجر والثواب،كما أنه يزيد من صِلة أرحامه؛وهذا أيضاً يؤدي إلى التقوى. فالتقوى إذن هي الجائزة الكبرى للمسلم الذي يصوم كما أراد الله تعالى .........
وإذا أردت أن تعرف من هو التقي –ببساطة- فهو الذي يجِدُه الله تعالى حيث أمره، ولا يجدُه حيث نهاه. ويكفيك أن تتأمَّل -من ضمن الآيات التي تحدثت عن جزاء المتَّقين- هذه الآية الكريمة:"إنَّ المُتَّقين في جنََاتٍ ونَهَر،في مقعَد صِدقٍ عند مَليكٍ مُقتَدِر"!!! إذا أردت أن تعرف هل قُبلت منك أعمالك في رمضان أم لا، فانظر في أحوالك بعد رمضان،فهل تجد نفسك قادرة على مقاومة المعاصي ،وراغبة في أداء الطاعات ؟ إذا كانت الإجابة بنَعَم ، فهنيئاً لك! ! لأن دليل القبول هو:"لعلَّكم تتقون"
ومن رحمة الله تعالى بنا-كما هو معتاد منه-أن أعاننا على عدونا المتربص بنا ،لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم:"إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب النار،وسُلسلت(أي حُبست) الشياطين"
وبعد حبس الشياطين،تتبقى أنفسنا الأمارة بالسوء،ولذلك يأتي رمضان يوم القيامة علينا حُجَّة،أي دليل ضدنا(إن لم نستغله كما يجب) لأن الله تعالى قدم فيه كل هذا الفضل، والعطاء، وحبس الشياطين، فالفرص مهيأة للطاعة،ومن لا ينتهزها،فلا يلومَنَّ إلا نفسه.
ولابد من التنبيه إلى حيل الشيطان الذي لا يترك باباً لإيقاعنا في المعاصي إلا طَرَقه، فهو يعلم أنه سوف يُحبس في رمضان، فيتجهز في أواخر شهر شعبان بأن يُلقي في قلب المؤمن فتنة من الفتن تظل تشغله طوال رمضان،كفتنة النساء مثلاً،أو مشكلةٍ ما، أو أزمة،أو غير ذلك، فاحذر في أواخر شعبان من مصايد الشيطان، وعليك أيضاً بصلاة التوبة(ركعتين من غير الفريضة تصليهما في أي وقت) بنية التوبة من كل ذنوب السنة الماضية لتبدأ شهر رمضان بصحيفة أعمالك بيضاء، فتكون الحسنات التي تكسبها في رمضان رفعاً لدرجاتك في الجنة، بدلاً من أن تصبح مكفِّرات لذنوب السنة الماضية
أما درجات الصيام،فهي ثلاث:
الأولى هي درجة صيام البطن:وهو الصيام الذي يقتصر على منع الطعام والشراب،والشهوات فقط ، ومع أنه يُسقِط الفريضة،إلا أنه ينتهي بعد أذان المغرب، وهو الصوم الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم:"رُبَّ صائم حظُّه من صيامه الجوع والعطش"! وقال أيضاً:"مَن لَم يَدَع قولَ الزور والعمل به،فليس لله تعالى حاجَة في أن يَدَع طعامه وشرابه"
و الثانية هي درجة صيام الجوارح والحواس:أي صيام اليدين، والرجلين، واللسان ،و العينين والأذنين ؛ فلا يصح أن تصوم بطني وتفطر عيناي أو أذناي أو لساني مثلاً!! وإذا صامت أُذُناي عن الغيبة،فلا يصِح أن أتشاجر مع المُغتاب لأوقفه عن الغيبة،لأن لساني صائم،ولا يصح أن تظهر المرأة بدون حجاب مثلاً،لأن شعرها صائم !وهذا النوع من الصيام لا ينتهي بأذان المغرب بل يمتد إلى كل الشهر الكريم .
والثالثة هي درجة صيام القلب: أي أن القلب يصوم عن كل ما سوى الله تعالى،وهذا لا يعني الانقطاع عن الدنيا،وإنما يعيش المؤمن حياته كالمعتاد، يتعامل مع الآخرين ويمارس عمله ويؤدي واجباته،ولكنه- في كل الأحوال- قلبه معلق بالله تعالى لا يرى غيره، ولا يذكر سواه،ولا شيء في قلبه أكبر منه.
وقد سُئل "الجُنَيد" عن كيفية صيام العبد لربه،فقال:"أن يكون العبد ذاهِلٌ(منشغل) عن نفسه،متصل بربه؛إن تكلم فَلِلَّه ،وإن سكت فمع الله ،وإن تحرك فلأمر الله ؛ فهو لله وبالله ومع الله"!!
ولذلك ُشرع الاعتكاف في العشر الأواخر للفوز بثواب ليلة القدر، فيضع المؤمن قلبه داخل المسجد، ولا يخرج إلا لضرورة،فلا يشعر إلا بالله تعالى. واعلَم أن التوفيق لليلة القَدر فَضلٌ من الله تعالى لا يعطيه إلا لمن يستحقه!.......والمؤمن ُمخَيَّر بين الدرجتين السابقتين؛وعليه أن يكون هدفه الرئيسي في رمضان هو العتق من النار،ولأجل تحقيق هذا الهدف،
عليه أن يضع نصب عينيه الأهداف الفرعية التالية(ويكتبها ويعلِّقها في مكان بارز ،حتى لا تأخذه مشاغل الحياة وينسى ويضيع منه رمضان):
1- التوبة النصوح:إذا صحت النية واتقدت العزيمة احتاج العبد المؤمن إلى التوبة النصوح لتتم طهارته، ويمحو اسمه من قائمة المخلطين الذين يهدمون بناءهم وينقضون غزلهم. والتوبة الندم والحزن على التفريط، "و من لم يتب فأولئك هم الظالمون".
فالتوبة ندم وإقلاع عن الذنب ظاهرا، وترك العود إلى الذنب ورد الحقوق. فمن صح له هذا كان كمن لا ذنب له، ولنتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله في اليوم سبعين مرة". ولنقتدى بسيد الأولين والآخرين وهو المعصوم عليه السلام . كيف لا نتوب والرب تعالى ينادي فينا: "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون"! فلا فلاح إلا بتوبة ولايخلو أحد عن التوبة ،
كيف لا نتوب و"الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل"؟! كيف لا نتوب والنبي صلى الله عليه وسلم يقسم: "والله لَلَّهُ أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة"؟! وقد أضلتنا الفلوات. "! ولا ينبغي الملل من التوبة . فقد روى الحكيم الترمذي والهيثمي والطبراني عن خبيب بن الحارث رضي الله عنه قال: "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني رجل مِقْراف للذنوب قال: يا خبيب، فكلما أذنبت فتب إلى الله، قلت: ثم أعود يا رسول الله! قال: ثم تب، قلت: إذا يكثر يا رسول الله؟! قال: عفو الله أكثر من ذنوبك يا خبيب". اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين.
2- معرفة أحكام الصيام الظاهرة والباطنة:فإذا صحت التوبة وتاق القلب إلى الرب وأسلمت النفس قيادها، فأول ما ينبغي أن تقبل عليه من الأعمال لاستقبال رمضان هو الفقه في أحكام الصيام، إذ العلم إمام العمل. فتخصص جلسات وحلقات تعليمية لمعرفة أحكام الصوم؛ حكمه، وفرائضه، وسننه، ومندوباته، ومستحباته، ومبطلاته…إلخ. وبذلك يتميز صومنا ويتزكى بالعلم. وقد قسم الإمام الغزالي رحمه الله الصوم إلى صوم العامة، وصوم الخاصة، وصوم خاصة الخاصة. أما صوم العامة فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة. أما صوم الخاصة فهو كف النظر، واللسان، واليد، والرجل، والسمع، والبصر، وسائر الجوارح عن الآثام. وأما صوم خاصة الخاصة فهو صوم القلب عن الهمم الدنيئة، والأفكار المبعدة عن الله تعالى بالكلية وتفصيل ذلك في كتاب "إحياء علوم الدين" و"مختصر منهاج القاصدين".
3-تلاوة القرآن:فالحرف يحسب بعشر حسنات، وفي رمضان يحسب ب 700حسنة بعد ضربه في 70 ...فيحصل المؤمن على13300 حسنة لمجرد تلاوة البسملة! وإذا علمت أن الجزء من القرآن فيه حوالي 70000 حرف، فلك أن تتخيل كم من الحسنات سوف تحصل عليه لو قرأت الأجزاء الثلاثين من القرآن الكريم؛ سواء بمفردك،أو في صلاة التراويح ،أو في صلاة القيام!!!
إن رمضان شهر القرآن، قال الله جل شأنه: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ" (الآية 184 من سورة البقرة). بل شهر رمضان شهر الكتب السماوية الكبرى وأنواع الوحي الإلهي إلى الرسل عليهم السلام . فقد ذكر السيوطي في الدُّر المنثور قال: أخرج أحمد وابن جرير ومحمد بن نصر وابن أبي حاتم والطبراني والبيهقي في"شعب الإيمان" والأصبهاني في "الترغيب" عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أنزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لستٍّ مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل الله القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان". وقال عليه السلام: " أعطيت السبع الطوال مكان التوراة، وأعطيت الميئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل". فالقرآن العظيم مهيمن على الوحي كله، فمن قرأه كمن قرأ ما أنزل الله تعالى على سادات الرسل عليهم السلام. فالله عز وجل شرف هذا الشهر بتنزيل الوحي المقدس. والقرآن العظيم أنزل جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا ثم نزِّل تنـزيلا حسب الوقائع والأسباب والأحداث.كان السلف يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها. كان الأسود يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان، وكان النخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصة وفي بقية الشهر في كل ثلاث. وكان قتادة يختم في كل سبع دائما وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة. وكان للشافعي ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة وعن أبي حنيفة نحوه. وكان قتادة يدرس القرآن في شهر رمضان، وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.قال ابن عبد الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان يقل من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأَقْبَلَ على قراءة القرآن وتلاوته من المصحف. قال عبد الرزاق: كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادات وأقبل على قراءة القرآن. فهؤلاء قدوة للمتزكين في تلاوة القرآن العظيم في هذا الشهر المبارك الكريم. ورمضان موسم لاكتساب الحسنات خاصة بتلاوة القرآن فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم: أن بكل حرف من القرآن حسنة والحسنة بعشر أمثالها. واعلم يا حبيبنا يا قارئ القرآن أن عدد حروف القرآن الكريم 340740 حرفاً. وأدنى ما نحث عليه أنفسنا هو ختم القرآن مرتين في رمضان
4-صِلة الأرحام:أكتب قائمة بأسماء أرحامك ، ورتِّبهم :الأهم،فالمهم ؛ فقاطع الرحم لا يدخل الجنة،ولا يجوز الصراط يوم القيامة،كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛فإن كانت ظروفك لا تسمح بالزيارة ،فبالتليفون أو البريد. واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال:"ليس الواصل بالمكافئ،ولكن الواصل من وصل مَن قطعه" أي أن الصلة تعني وصل من قاطعوك ،وليس مَن يصلونك !
5- الصدَقَة: كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم جواداً، كالريح المرسلة،وكان أجود ما يكون في رمضان. ولنا في رسول الله أُسوة حسنة،فاحرص على توزيع صدقاتك على أكبر عدد من الناس كي تسعد أكبر قدر منهم في رمضان، وإذا أردت أن تكون كالريح المُرسلة،فتصدق بما تستطيع-في حدود إمكانياتك- من المال،ثم ما تستطيع من الطعام،ثم ما تستطيع من الملابس،ثم الأشياء الأخرى كالأغطية مثلاً،وقِطَع الأثاث،ولا تنتقِص من قَدر القليل الذي تتصدق به،فإن الله تعالى يضاعغه لك بإخلاصك في نِيَّتك، كما أن هذا القليل أفضل من عدم التصدُّق، ألم يقل صلى الله عليه وسلَّم:"إتَّقوا النارَ ولو بِشِقِّ(أي نِصف) تَمرة؟!" .
6-صلاة الجماعة: خاصة للرجال،واحرص على ألا تفوتك تكبيرة الإحرام،وعلى الصلاة في الصف الأول،والناحية اليمنى من الصف،فإن الله وملائكته يصلُّون على الصفوف الأولى، و ميامِن الصفوف(أي يرحمهم الله عز وجل وتدعو لهم الملائكة )
7-الدعوة إلى الله تعالى:إن معظم الانتصارات التي حققها المسلمون كانت في رمضان،منها على سبيل المثال:غزوة بدر،وحرب أكتوبر،فالمؤمن يكون في رمضان أكثر قوة،وإذا حاول أن يأخذ بيد أقاربه ومعارفه في رمضان إلى طاعة الله ،فلا شك أن الله تعالى سوف يؤيده،وينصره، وييسر له هدايتهم،وله بعد ذلك أجر كل ما يعملون من الأعمال الصالحة التي قاموا بها بسببه(وربما مضاعفة لأنه حاول معهم في رمضان) ولكن لا تنس أن تدعُ إلى سبيل ربك بالحِكمة و الموعِظة الحَسَنة.
8-الاعتكاف: ولو ساعة ،أو بين صلاة الفجر وصلاة الضحى،أو بين صلاتي العصر والمغرب، أو من العشاء لصلاة التهجد ،أو الفجر مثلاً. أما من أراد الاعتكاف ولم يستطع لعذرٍ ما؛ كأن يكون طالباً، أو مريضاً،أو أن تكون أُمَّاً لديها أطفال ...إلخ ،فإن الله تعالى ُمطََّلع على ما في قلبه ،وسيعطيه أجر الاعتكاف لمجرد نيته ورغبته فيه،ولهم أن يوازِنوا بين واجبات دينهم ومتطلبات حياتهم،فلا يُحرموا أجر رمضان،ولا يقصِّروا في واجبات حياتهم.
أما المرأة الحائض، فهي تستطيع التسبيح والذِكر بشتى أنواعه، وتلاوة القرآن مما تحفظ في سرِّها دون النطق به(إلا لمُعلِّمة أو متعلِّمة)،والدعاء، والاستماع للقرآن، والدروس الدينية في غير المسجد ،والتصدق، وصلة الأرحام، ورعاية أطفال ذوات أرحامها،أو جاراتها ممن سيذهبن لصلاة التراويح (فتفوز بثواب صلاتهن إن شاء الله)حتى لا يقسو قلبها من عدم الذِكر، ولا يفوتها الأجر إن شاء الله تعالى.
المصدر: تلخيص لمحاضرة بنفس الاسم للأستاذ عمرو خالد (بتصرف يسير)
ألقاها في مسجد الحصري في شهر شعبان 1422هـ ،وهي متاحة (في تسجيل صوتي

الجمعة، 8 أغسطس 2008

انصر نبيك ولوبضغة زر

جروب علي الفيس بوك الجروب نشرت الرسوم المسيئه للرسول الكريم محمد صلي الله عليه ://www.facebook.com/group.php?gid=8832907735لإغلاق الجروب دي هنعمل الاتي------------------------------------هنفتح الجروب
وفي أخر الصفحه هنلاقي report group اختر المربع الاول من القائمة Attacks individuals or groups
ثم انسخ النص ده فى المربع الأسفل الأكبر
This group is abusing and making fun of the prophet of Islam Mohamedand we find this very insulting and very abusing for the religion of Islamwe are looking forward that Facebook delete this group
ثم اضغط
submit

الخميس، 7 أغسطس 2008

نحو تأسيس بيت مسلم






إذا اردنا تاسيس اسرة مسلمة تكون لبنة فى بناء المجتمع المسلم فعلى كل شاب وفتاة مسلمة أن يكون مايلى منهاجا لهم إذا أرادوا الفوز والسعادة فى الدنيا والآخرة

اولا الأهداف

1 أن نطيع أمر الله بالزواج ارضاء لله عز وجل و إحياء لسنة من سنن النبى صلى الله عليه وسلم
2 أن نقيم بيت مسلم تكون كلمة الله فيه هى العليا
3 أن يعين كل منّا الآخر على الطاعة و العبادة - الصحبة -
4 أن يسعد كل منا الآخر و يدخل عليه السرور ويطيعه و يلبي رغباته في ما يرضي الله (خيركم خيركم لأهله) (...فإنه جنتك و نارك)
5 أن يعف كل منا الآخر و يحصنه (...فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج)
6 التعارف و المودة بين أسرتينا - صلة رحم –
7 أن نكثر سواد المسلمين لنقر عين النبي صلى الله عليه و سلم (تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم)
8 الإنجاب : ننجب ذرية قد تكون سببا فى نصرة الإسلام - بعلم أو دعوة أو جهاد و تكون أعمالهم فى ميزان حسناتنا ودعاؤهم لنا بعد الموت عملا صالحا
9 الفوز بخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة
10 طلب الرزق بالنكاح





منهاجنا فى التـاثيث:
حجرة النوم
11 أن يعف كل منا الآخر و يحصنه (...فإنه أغض للبصر و أحصن للفرج)
12 الإنجاب – بنواياه-
13 نحتسب نومتنا (قول الصحابىّ: إني لأحتسب نومتى .....)
14 أن يوقظ أحدنا الآخر لصلاة الليل و الفجر (رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته.....ورحم الله امرأة... الحديث)
15 أن نقول فيها أدعية: الجماع – النوم – الملبس – النظر في المرآة

حجرة الطعام (و المطبخ)
16 نحتسب صدقة إطعام الطعام (بثمنه و إعداده)
17 أن نصوم أو نستضبف صائما و يكون لنا ثواب إفطار الصائمين (من فطر صائماً كان له مثل أجره..)
18 أن لا نأكل فيها إلا من حلال (...أطب مطعمك تجب دعوتك)
19 نشكر الله على نعمة الطعام فيرضى الله عنّا (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة ... الحديث)
20 أن نقول – والأبناء و الضيف - فيها أدعية: البدء و الإنتهاء من الطعام


حجرة الإستقبال
21 أن نكرم فيها الضيف (من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه)
22 أن نصل فيها الرحم(الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله و من قطعني قطعه الله)
حجرة المعيشة
23 نحتسب ثواب جلوسنا سويا ومع الأولاد و التحدث إليهم و إرشادهم و تفقيههم فى الدين و الدنيا
24 أن نرى و نسمع فيها الدروس الدينية و ننتفع بها
25 ادخال السرور على بعضنا وعلى الضيف بحسن استقباله ومعاملته

الخلاء و الحمّام
25 نحتسب ثواب الإغتسال و الوضوء و التطهر و تزيّن كل منا للآخر
26 أن نقول – والأبناء و الضيف – دعاء دخوله و الخروج منه
مسجد البيت
27 نحتسب الصلاة فيه و ما فيها من قراءة و ذكر و دعاء (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها)
28 يبنى لنا بيت في الجنة (من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة .. بنى الله له بيت في الجنة)
29 أن نعلم أبناؤنا الصلاة فيه (علموا أولادكم الصلاة لسبع....)
30 نحتسب فيه قراءة القرآن و تعليمه و تعلّمه فيه (خيركم من تعلّم القرآن و علمه)
31 نقيم فيه مجلس علم (يباهى الله بنا الملائكة و يشهدهم انه سبحانه قد غفر لنا و تنزل علينا السكينة...)




مكتبة البيت
32 نؤدي فريضة طلب العلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم)
33 أن نكون ممن أراد الله بهم خيرا (من أراد الله به خيرا فقهه في الدين)
34 أن نصحح عباداتنا و عقائدنا
35 أن ندعوا الآخرين بهذا العلم (بلغوا عني ولو آية)
36 أن نعلم أبناؤنا أمور دينهم
37 وقل ربى زدنى علما
باب البيت
37 أن نقول عنده –والأبناء- دعاء دخول المنزل و الخروج منه
طاعات مشتركة بين الزوجين والابناء :
قراءة جزء من القران يوميا1
2التسبيح قبل النوم (التسبيح –التحميد- التكبير 33 مرة )( امر النبى لسيدة فاطمة وزوجها سيدنا على )
3عمل خيرى مشترك مثل ( كفالة اليتيم ) ( انا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة ......... الحديث )
4حفظ سورة من القران والعمل بها
5قيام الليل
6قراءة السيرة النبوية
7الدعاء لبعضنا
8صلة الارحام
9اخراج صدقة يوميا ( صانع المعروف تقى مصارع السوء )

اللهم اجعل همنا كله رضاك ... اللهم اجعل عملنا كله صالحا و لوجهك خالصا

قصة واقعية


يقول صاحب القصة:


والله الذي لا إله إلا هو لقد خرجت من الرياض ومافي بالي ان أعمل طاعة واحدة لله سبحانه وتعالى..



يقول..وكنا مجموعة من الشباب..رايحين الى الدمام..من الرياض فى معصية الله عز وجل .. ومررنا بأحد اللوحات على الطريق..فقراها زملائي (( الدمام 300 كيلو ))..فقلت لهم انا اشوف.. (( جهنم 300 كيلو ))؟؟؟؟؟؟



..فجلسوا يضحكون واعتبروها نكته ..فقلت لهم والله العظيم اني ماشوف قدامي مكتوب الا (( جهنم 300 كيلو ))..فتركوني وهم يكذبونى .. ومضى الوقت..هم فى ضحك ومرح وانا فى حيرة ..قال زملائي هذي لوحة ثانية..كويس قربنا.. (( الدمام 200 كيلو ))..قلت : (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا وقالوا أنت مجنون ..قلت : والله الذي لا إله إلا هو إنني اراها (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا مثل المرة الاولى..وقالوا تراك ازعجتنا..فسكتُ..وانا مقهور..وجلست أفكر .. ومع أصوات ضحكهم جاءت اللوحة الثالثة فقالوا: ماعاد الا قليل..(( الدمام 100 كيلو ))..قلت والله العظيم اني اشوفها (( جهنم 100 كيلو ))..قالوا : دع عنك هذه الأوهام ..آذيتنا من اول السفرة..



قلت : نزلوني سوف أرجع إلى الرياض..قالوا : مجنون انت..؟؟؟ قلت : نزلوني بارجع..والله لا أكمل معكم الطريق..فنزلوني..عبرت الى الحارة الثانية أشير إلى أى سيارة قادمة وبعد فترة طويلة وقف لي سائق تريله..فركبت معه..وكان ساكتا حزينا..ولا كلمة ..قلت له : سلامات..ماودك نسولف..؟..قال لا والله بس مررت قبل قليل بحادث ..والله مارايت ابشع منه في السعوديه فى حياتي..قلت :عائلة ولا شباب؟..قال: شباب..سيارتهم (( وذكر سيارة مثل سيارة زملائى ))..فانفجعت..قلت : اسالك بالله..قال : والله العظيم..وهذا اللي شفته.. فعلمت ان الله اخذ ارواح إخوانى بعد مانزلت أنا من السيارة وأكملوا هم طريقهم.. يقول : وحمدت الله ان انقذني من بينهم..



ولا أدري هل هم الى جهنم..كما كنت اقرا في اللوحات..؟ لاأتمنى ذلك ولكنهم زملائي واعرف كيف كانت معاصيهم.. ؟ اللهم لك الحمد..فوالله الذي لا اله الا هو لقد خرجت من الرياض..ومافي بالي ان اعمل لله طاعة..

وصاحب القصة الآن رجل خير وصلاح