الخميس، 7 أغسطس 2008

قصة واقعية


يقول صاحب القصة:


والله الذي لا إله إلا هو لقد خرجت من الرياض ومافي بالي ان أعمل طاعة واحدة لله سبحانه وتعالى..



يقول..وكنا مجموعة من الشباب..رايحين الى الدمام..من الرياض فى معصية الله عز وجل .. ومررنا بأحد اللوحات على الطريق..فقراها زملائي (( الدمام 300 كيلو ))..فقلت لهم انا اشوف.. (( جهنم 300 كيلو ))؟؟؟؟؟؟



..فجلسوا يضحكون واعتبروها نكته ..فقلت لهم والله العظيم اني ماشوف قدامي مكتوب الا (( جهنم 300 كيلو ))..فتركوني وهم يكذبونى .. ومضى الوقت..هم فى ضحك ومرح وانا فى حيرة ..قال زملائي هذي لوحة ثانية..كويس قربنا.. (( الدمام 200 كيلو ))..قلت : (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا وقالوا أنت مجنون ..قلت : والله الذي لا إله إلا هو إنني اراها (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا مثل المرة الاولى..وقالوا تراك ازعجتنا..فسكتُ..وانا مقهور..وجلست أفكر .. ومع أصوات ضحكهم جاءت اللوحة الثالثة فقالوا: ماعاد الا قليل..(( الدمام 100 كيلو ))..قلت والله العظيم اني اشوفها (( جهنم 100 كيلو ))..قالوا : دع عنك هذه الأوهام ..آذيتنا من اول السفرة..



قلت : نزلوني سوف أرجع إلى الرياض..قالوا : مجنون انت..؟؟؟ قلت : نزلوني بارجع..والله لا أكمل معكم الطريق..فنزلوني..عبرت الى الحارة الثانية أشير إلى أى سيارة قادمة وبعد فترة طويلة وقف لي سائق تريله..فركبت معه..وكان ساكتا حزينا..ولا كلمة ..قلت له : سلامات..ماودك نسولف..؟..قال لا والله بس مررت قبل قليل بحادث ..والله مارايت ابشع منه في السعوديه فى حياتي..قلت :عائلة ولا شباب؟..قال: شباب..سيارتهم (( وذكر سيارة مثل سيارة زملائى ))..فانفجعت..قلت : اسالك بالله..قال : والله العظيم..وهذا اللي شفته.. فعلمت ان الله اخذ ارواح إخوانى بعد مانزلت أنا من السيارة وأكملوا هم طريقهم.. يقول : وحمدت الله ان انقذني من بينهم..



ولا أدري هل هم الى جهنم..كما كنت اقرا في اللوحات..؟ لاأتمنى ذلك ولكنهم زملائي واعرف كيف كانت معاصيهم.. ؟ اللهم لك الحمد..فوالله الذي لا اله الا هو لقد خرجت من الرياض..ومافي بالي ان اعمل لله طاعة..

وصاحب القصة الآن رجل خير وصلاح

ليست هناك تعليقات: